هو الاستثناء بفكره ورؤاه، بخطابه، بحديثه، بقراراته وتوجيهاته، وهو الاستثناء بمبادراته المحلية والعربية، هو الاستثناء بحضوره الدولي، هو الاسثناء في إخلاصه لوطنه وشعبه، هو الاستثناء في حجم حب شعب لقائده، هو الاستثناء في الخير الذي غمرنا في عصره، في الإصلاح الذي تبناه، في التغيير الذي تولاه، في التطوير الذي قاده، في الانفتاح الذي شرع فيه، في التنظيمات التي اعتمدها، في المشاريع النوعية التي دشنها، في المؤسسات والهيئات التي أنشأها.
سبع سنوات من تاريخنا سجل فيها خطوات وإجراءات وتشريعات وأوامر وقرارات نوعية، بعضها لأول مرة نسمع بها، كنا نحلم بها، وكنا نتمناها، وبعضها فاجأتنا وأفرحتنا.
نحن نعيش فترة ذهبية من تاريخنا بفضل الله تعالى ثم بفضل رجل اسمه عبدالله بن عبدالعزيز، الرجل الذي لم يتمكن الكثير منا من مواكبة أحلامه ورؤاه، كثير منا عاشوا عقودا تحاصرهم التقليدية والبيروقراطية، غارقون في اللامبالاة، في حالة ثبات، ولهذا فاجأتهم مرحلة عبدالله بن عبدالعزيز، مرحلة كسر المألوف، وحب التغيير، مرحلة الركض للأمام، واستعجال تحقيق الإنجاز، والسبق، واعتلاء المجد.
ملك يزعجه التقصير، يضيق ذرعا بالفاسدين، صديق للناجحين، أهدافه واضحة، رسائله بينة، رؤيته عميقة.
ملك لشعبه حق الافتخار به وحبه والولاء له.
كل سنة وطموحات شعبه تكبر بوجوده.
كل سنة وأحلام شعبه تزداد بوجوده.
كل سنة وجديده منتظر.
كل سنة وبركاته على شعبه تنهال.
كل سنة وخير عهده يفيض.
سبع سنوات أحدث فيها فارقا لافتا لوطنه.
سبع سنوات سجل فيها حضورا رائعا لوطنه.
سبع سنوات كسب فيها كل التحديات الداخلية والخارجية.
سبع سنوات سطر فيها مجدا لشعبه.
عاش المليك للعلم.. والوطن.