تحتفي المملكة شعبًا وحكومة وكل من يتواجد على أرضها بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تصادف يوم غد عامها السابع، هذه الذكرى المجيدة تدعونا إلى الاعتزاز بقيادتنا الرائدة والفخر بوطننا الحبيب.

وشهدت المملكة خلال الأعوام السابقة العديد من التحديث والتجديد من رقي وتقدم وازدهار وتمكين الشباب وإشراكهم في عجلة التنمية والبناء والتطور من خلال ما تقدمه لهم من تأهيل وتدريب ورعاية واهتمام، فبهم تبنى الأوطان وهم الرافد القوي والعملاق لمواصلة الرقي والتقدم إيمانًا من ربان السفينة بأن الوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنائه، فكان اختياره للأمير المحبوب صاحب الرؤية الثاقبة ومستقبل الوطن المشرق الأمير محمد بن سلمان ليكون عنوانًا بارزًا وقدوة يقتدي به الشباب ورمزًا وطنيًا مهيبًا، وبهذا تكون المملكة قد تخطت العديد من العقبات والصعاب بحسن القيادة فبقيت المملكة آمنة مطمئنة بتوفيق الله عز وجل وبحنكة وحكمة القيادة الرشيدة.

فذكرى البيعة مناسبة تاريخية عزيزة لقائد عظيم، نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته وأبناء شعبه، هذه الذكرى العطرة للشعب السعودي المجيد التي جعلته يعيش في أمن وأمان واستقرار وتنمية وازدهار وتلاحم وطني تفاخره بين الأمم في ظل قيادة رشيدة وضعت راحة ورفاهية المواطن في مقدمة أولوياتها، وما هذا الترابط الوثيق بين شعب المملكة وقيادتها السياسية إلا نتاج ذلك كله فليس بغريب على أبناء المملكة وقيادتها الرشيدة منذ بدأ التأسيس وإلى اليوم. التلاحم والترابط والانتماء والولاء والتي شكلت صورة حقيقية ومتينة لقوة المملكة ونفوذها السياسي الذي تستمده من عظمة هذا الشعب وتاريخه وعراقته وأصالته ومكانته بين شعوب العالم.


وفي ظل قيادة المملكة الرشيدة برزت المملكة عالميًا ولمع نجمها كلاعب أساسي على مجريات الأحداث الدولية مما يمنحها مزية جديدة تضاف إلى مكانتها الدينية كقائد للعالم الإسلامي والجيوسياسي على المستويين السياسي والاقتصادي فضلًا عن دعم القيادة للعمل الخيري بكافة صوره وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة وتعزيز المبادرات الإنسانية النبيلة.

الشيخ صالح بن حسين آل سلامة

* رجل أعمال