عامًا بعد آخر يسطر أبطالنا البواسل المرابطون على ثرى حدودنا الطاهرة في الحد الجنوبي أروع الملاحم البطولية ضد كل من تسول له نفسه المساس بشبر من حدودنا، ولا يكاد يمر يوم إلا ويضرب جنودنا الأبطال أروع الأمثلة في الشجاعة والبسالة للذود عن حياض الوطن ومقدساته حيث يسطرون أروع القصص في التضحية بأرواحهم الطاهرة والتفاني من أجل الدفاع عن حدودنا الجنوبية.
عظيم الفخر والاعتزاز هو الشعور لدى كل مواطن في وطننا الغالي بهؤلاء الأشاوس ولسان حالهم أنتم فخرنا وعزنا، هذه التضحيات التي يسطرها رجالنا في الحد الجنوبي من ملاحم بطولية وتضحيات للدفاع عن ثرى حدودنا الطاهرة سوف تكتب بماء الذهب ويخلدها التاريخ وتبقى في ذاكرة الوطن وتحكى للأجيال القادمة.
المهارات القتالية
تطوير المهارات القتالية للجندي السعودي كان هدفًا كبيرًا طوال السبع سنوات الماضية، وذلك من خلال تزويدهم بأفضل الأسلحة المتطورة على مستوى العالم، مع الاهتمام برفع الروح المعنوية للمقاتل، وتكثيف التدريب والتأهيل، فضلًا عن إكسابهم مهارات الإخلاء السريع ونقل الجرحى والعلاج الميداني، إضافة إلى تأهيل القيادات الميدانية.
تضحيات وبطولات
شهد الحد الجنوبي خلال السبع سنوات الماضية، تضحيات وبطولات قلما توجد في جيش آخر، والشواهد كثيرة على ذلك، أهمها إصرار المقاتل المصاب على العودة إلى جبهات القتال بعد شفائه من الإصابة، وإيثار المقاتلين بعضهم البعض عند التعامل مع العدو، مثل استمرار بعض المقاتلين في المواجهات العسكرية، خلال فترة استراحتهم، وفي المقابل إعطاء فرصة لزملائهم للتمتع بالاستراحة، حتى لو كانت الفترة محدودة، ناهيك عن الجرأة على العمل في ظروف قتال مثالية، نتيجة التضاريس الصعبة في الحد الجنوبي، والفوز بأهداف طارئة، أو غير متوقعة.
دعم القيادة
يأتي الدعم الأسري للمقاتلين، في أولوية واهتمام القيادة والقيادات الميدانية، حيث شهد الحد الجنوبي عدة أمثلة عند إصابة أو استشهاد بعض المقاتلين، توجه القيادة العليا بتوفيرأقصى سبل الراحة لذوي المقاتلين عند زيارتهم أو التكفل بعلاجهم في أرقى مستشفيات العالم، كما يتم نقل شهداء الواجب إلى ذويهم برفقة وفد عال المستوى من القيادات الميدانية وزملائهم لتقديم واجب العزاء.
وجاءت زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمرابطين على الحدود لرفع الروح المعنوية، والتأكد من جاهزية القوات بشكل مستمر، فضلا عن تقديم كافة سبل الدعم المباشر والاطمئنان على حالة المرابطين وكل ما من شأنه دعم الجبهات.
ثقة عالية
يتميز المقاتل السعودي في الحد الجنوبي بالثقة العالية التي تنبع من رسوخ الواجب الديني والوطني للذود عن حد الوطن الطاهر، ثم الثقة العالية في قيادته التي أمنت له أعلى وأفضل تقنية ووسائل الحرب على مستوى العالم رغم صعوبة مسرح العمليات، فضلا عن اهتمام القيادة بأسر المقاتلين بتقديم أرقى الخدمات لذويهم في مساكنهم، وتوفير رحلات جوية مباشرة لأماكن سكن ذوي المقاتلين خلال فترة الإجازات الميدانية.
أخلاقيات الحرب
وضرب المقاتل السعودي في الحد الجنوبي أروع الصورفي الصدق والأمانة والخلق الرفيع؛ من خلال عدم قصف المناطق السكنية أو المساجد أو المدارس أو المواقع المدنية بصفة عامة، إضافة إلى إسعاف الأسرى المصابين وطمأنتهم بأنهم سوف يعاملون معاملة كريمة تنبع من ثوابت الدين وأخلاقيات الحروب وأدبيات المواجهات العسكرية، وفق ميثاق الأمم المتحدة.
خط النار
وكسب أبطال الحد الجنوبي خبرات كبيرة في كيفية التعامل على خط النار، وهو المكان المباشر للمواجهات المباشرة الذي تعمل عليه قوتان للقتال ويتغير بحسب الإمكانات والقدرات العسكرية، حيث نجحت القيادات الميدانية وجنودهم في التفوق على هذا الخط الحساس عن طريق حسن التكتيك العسكري واليقظة التامة في مواجهة العدو.
عظيم الفخر والاعتزاز هو الشعور لدى كل مواطن في وطننا الغالي بهؤلاء الأشاوس ولسان حالهم أنتم فخرنا وعزنا، هذه التضحيات التي يسطرها رجالنا في الحد الجنوبي من ملاحم بطولية وتضحيات للدفاع عن ثرى حدودنا الطاهرة سوف تكتب بماء الذهب ويخلدها التاريخ وتبقى في ذاكرة الوطن وتحكى للأجيال القادمة.
المهارات القتالية
تطوير المهارات القتالية للجندي السعودي كان هدفًا كبيرًا طوال السبع سنوات الماضية، وذلك من خلال تزويدهم بأفضل الأسلحة المتطورة على مستوى العالم، مع الاهتمام برفع الروح المعنوية للمقاتل، وتكثيف التدريب والتأهيل، فضلًا عن إكسابهم مهارات الإخلاء السريع ونقل الجرحى والعلاج الميداني، إضافة إلى تأهيل القيادات الميدانية.
تضحيات وبطولات
شهد الحد الجنوبي خلال السبع سنوات الماضية، تضحيات وبطولات قلما توجد في جيش آخر، والشواهد كثيرة على ذلك، أهمها إصرار المقاتل المصاب على العودة إلى جبهات القتال بعد شفائه من الإصابة، وإيثار المقاتلين بعضهم البعض عند التعامل مع العدو، مثل استمرار بعض المقاتلين في المواجهات العسكرية، خلال فترة استراحتهم، وفي المقابل إعطاء فرصة لزملائهم للتمتع بالاستراحة، حتى لو كانت الفترة محدودة، ناهيك عن الجرأة على العمل في ظروف قتال مثالية، نتيجة التضاريس الصعبة في الحد الجنوبي، والفوز بأهداف طارئة، أو غير متوقعة.
دعم القيادة
يأتي الدعم الأسري للمقاتلين، في أولوية واهتمام القيادة والقيادات الميدانية، حيث شهد الحد الجنوبي عدة أمثلة عند إصابة أو استشهاد بعض المقاتلين، توجه القيادة العليا بتوفيرأقصى سبل الراحة لذوي المقاتلين عند زيارتهم أو التكفل بعلاجهم في أرقى مستشفيات العالم، كما يتم نقل شهداء الواجب إلى ذويهم برفقة وفد عال المستوى من القيادات الميدانية وزملائهم لتقديم واجب العزاء.
وجاءت زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمرابطين على الحدود لرفع الروح المعنوية، والتأكد من جاهزية القوات بشكل مستمر، فضلا عن تقديم كافة سبل الدعم المباشر والاطمئنان على حالة المرابطين وكل ما من شأنه دعم الجبهات.
ثقة عالية
يتميز المقاتل السعودي في الحد الجنوبي بالثقة العالية التي تنبع من رسوخ الواجب الديني والوطني للذود عن حد الوطن الطاهر، ثم الثقة العالية في قيادته التي أمنت له أعلى وأفضل تقنية ووسائل الحرب على مستوى العالم رغم صعوبة مسرح العمليات، فضلا عن اهتمام القيادة بأسر المقاتلين بتقديم أرقى الخدمات لذويهم في مساكنهم، وتوفير رحلات جوية مباشرة لأماكن سكن ذوي المقاتلين خلال فترة الإجازات الميدانية.
أخلاقيات الحرب
وضرب المقاتل السعودي في الحد الجنوبي أروع الصورفي الصدق والأمانة والخلق الرفيع؛ من خلال عدم قصف المناطق السكنية أو المساجد أو المدارس أو المواقع المدنية بصفة عامة، إضافة إلى إسعاف الأسرى المصابين وطمأنتهم بأنهم سوف يعاملون معاملة كريمة تنبع من ثوابت الدين وأخلاقيات الحروب وأدبيات المواجهات العسكرية، وفق ميثاق الأمم المتحدة.
خط النار
وكسب أبطال الحد الجنوبي خبرات كبيرة في كيفية التعامل على خط النار، وهو المكان المباشر للمواجهات المباشرة الذي تعمل عليه قوتان للقتال ويتغير بحسب الإمكانات والقدرات العسكرية، حيث نجحت القيادات الميدانية وجنودهم في التفوق على هذا الخط الحساس عن طريق حسن التكتيك العسكري واليقظة التامة في مواجهة العدو.
