لقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين، بسمات حضارية ومدنية رائدة، جسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي من خلال بناء شراكات دولية جديدة وقرارات تعزز مكانة المملكة، جعلتها في أوائل دول العالم اقتصاديًّا وسياسيًّا وعسكريًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وأمنيًّا.
إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، تدفع الجميع إلى استلهام مرحلة النماء والارتقاء التي تمر بها المملكة على مختلف المستويات، كما أنها تدفع الجميع إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وسياسة الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد واجتثاث الفساد، وإعادة هيكلة الاقتصاد لرفع كفاءته الوطنية، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية، وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030.
* محافظ حبونا