درس البنك المركزي البرازيلي، رفع أسعار الفائدة، بما يزيد عن 150 نقطة أساس، في أحدث اجتماع له بشأن السياسة النقدية، وسط مخاطر بشأن التضخم، ناتج عن زيادة الانفاق الحكومي وضعف الريال، طبقًا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء الأربعاء. وكتب أعضاء مجلس إدارة البنك، في محضر اجتماعهم الذي عقد يومي 26 و27 أكتوبر الماضي، الأربعاء، أن صانعي السياسة «درسوا سيناريوهات مع تعديلات بأكثر من 1.50 نقطة مئوية». ومع ذلك قالوا إن وتيرة الـ 150 نقطة أساس «تتفق مع الرقم المستهدف لمعدل التضخم في عام 2022، حتى مع الأخذ في الاعتبار عدم التماثل الحالي لميزان المخاطر».
ويرفع صانعو السياسة، بقيادة روبرتو كامبوس نيتو، أسعار الفائدة، مع ارتفاع التضخم على السلع الأكثر تكلفة، مثل الغذاء والكهرباء.