يا إخوان وإيش بقي ما ظهر، أعيت دول الخليج وبالذات المملكة الحيل والسبل لتمرر أخطاء بعض زعماء مافيا حزب الشيطان وشلة الزعران الذين معه، وكم عانت في غض الطرف عن بلاوي المهيمنين على القرار في لبنان، بل بعض الدول العربية أمعنت في تدليلهم لعل وعسى يخجلون، وهم يأكلون خيرها ويحمدون غيرها.
لبنان مسروق منهوب ومخطوف من حزب الشيطان، وعلى رأسه الشيطان البائس حسن، الذي باع نفسه لإيران علنا، فإن لم تستح افعل ما شئت.
منذ تسلط هذا الإبليس على لبنان فليذكر لنا أحد من دول العالم، وبالذات أعضاء الجامعة العربية الموقرين، حسنة واحدة قدمت من لبنان وبالذات لدول الخليج، وإذا تأبط أحدهم شرا وقال نعم إن حزب الله قوة ضد المحتل إسرائيل، والتي كانت ولا تزال مسمار جحا، إسرائيل دولة إرهابية، ولكن أن الخرشات في دباديبها لا تتكافأ وخراب لبنان ومقتل المئات، وأيضا هناك الجيُش اللبناني الذي لو دعم لكان قوة تهاب، ولا يحتاجون لحجج الدفاع عن لبنان، طيب إذا من حق القوات اللبنانية أن تتجيش والمردة والمستقبل حتى يدافعون عن الوطن، والجيش يجلس للمشاهدة.
القرداحي شخص لا ذمة له، ناهيك عن أنه بلا حس سياسي حين أطلق تلك التصريحات التي غالباً أمليت عليه، مش لجمال عيون عبدالملك الحوثي ولا البخيتي، لكن لعوينات من وضعه في «الحكومي» الخائب حسن. فإضافة إلى نكران جميل السعودية، ومن صنع شخصا من لا شيء إلى نجم، وهو طلع نجم من ورق، هو الإعلام الخليجي وبالذات السعودي، ثم كيف يختار وزيرا للإعلام من شتم المملكة وقلب الحقائق، ونحن نعلم أن كل وزير يُختار لا بد أن يُبحث في ملفه عما إذا كانت هناك معايب قديمة لم تنق، فلا يعين ويبعد عن الترشيح، فكيف بتصريح لم يجف حبر أوراقه ولا سحب من الميديا.
تنصل الحكومة من تصريحات «القرد ماحي» لن تنطلي.. والآن بعض المسؤولين في لبنان يصيحون بالويل والثبور وعظائم الأمور للإجراءات الخليجية، وبالذات الثقل كله على الرياض، فهؤلاء وبالذات وزير الخارجية الذي يقول إن قرار السعودية فيه قساوة شديدة، وأنه بما معناه كان يجب الحوار معهم، طيب يا زلمة كم على مقياس ريختر بدك تكون «الليوني».
وأنا أتساءل هل نفع الحوار السابق بل الحوارات، والتسامح من المملكة عن كل المصائب التي ترد من حزب الله، وعلى فكرة إلى الآن لم تبرد الحديدة عن الأزمة الفائتة بموضوع المخدرات، بل استمرت المخدرات بالرمان والتفاح، وسمعت أنها ستكون في القادم في البزر «الفصفص» عشان يضمنوا أكل اللوز حبة حبة، وعلى عينك يا تاجر.
المملكة مارست صبر أيوب على المنفلتين من لبنان وهم يهاجمونها، وأعين الرضا عن حزب الله «بالهكي» رغم أنه شغال على ودنه في شتم المملكة دون رادع أو خجل، والمسؤلون سكتم بكتم وحاضر يا جناب السيد.
طيب امسكوا نعاجكم من اللعب بالنار، وإذا لم تستطيعوا فهذا شأنكم، وطالما تقولون إنه مكون لبناني شئنا أم أبينا إذن تحملوا أوزاره، فلن تتحمله المملكة عنكم، وإذا هو مكون فهل هو يسمع كلام الدولة ويتقيد بسياستها، أو الصح أن الدولة تتقيد بسياسته، يا جماعة إذا المتكلم مجنون ترى المستمع عاقل، ولكن لا عزاء للضعفاء والذين هم أسد عليّ وعند حزب الله كالغزال المسلوخ، وعلى ورا يا جدعان.
عموما بالنسبة للتافه قرد ماحي فلا عجب -سبحان الله- فكلمة قردح في اللغة العربية تعني تذلل وصغر، وهو ما قصر بل «حلق» فقد تذلل لعمه حسن لدرجة السفه.. وقردح الرجل يعني في اللغة أقر بما يطلب منه، يعني ما له قرار، والقردوح هو القرد الضخم.
الصراحة في شبه الخالق الناطق، وربما ما خفي كان أوحش، اللهم لا شماتة فهي خلقة الله، وأنا كواحد من أفراد هذا الشعب السعودي أشكر حكومتنا الرشيدة على هذا القرار، فقد جنبنا التعامل مع من لا قرار بيدهم، ويدار وطنهم من حزب مارق شيطاني، أما شعب لبنان فهم أناس طيبون هيمن على معيشتهم من لا علاقة له بالإنسانية ولا مصلحة الوطن، فالكافيار والرز البسمتي الإيراني والزعفران يصلهم إلى أفواههم، وربما هناك أشياء أخرى، أيضا يتمتعون بها دون غيرهم بالطبع.
اللهم احفظ لنا قادتنا، ويا حبيتي ديرتي واصلي والله معاكي، ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين المترددين.