لم يجد المواطن مسفر بن سيف الوادعي طريقة للاحتفال باليوم الوطني الـ81 أفضل من استعادة شريط ذكرياته مع قصة من تاريخ وحدة المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، فراح يقص رواياته لأبنائه وأحفاده حول زيارة ثلاثة من ملوك الدولة السعودية الثالثة لقريته ومسقط رأسه "الحوزة" وسط مدينة ظهران الجنوب الحدودية خلال فترات متباعدة.

ويتذكر المعمر الوادعي، الذي تجاوز عمره المائة عام، زيارة للملك سعود بن عبدالعزيز قائلا "مرّ الملك سعود بن عبدالعزيز بقريتنا عام 1352 خلال حرب اليمن، واتخذ من منطقة حصن الحماد مقرا له، ولا يزال هناك غار يعرف بغار الملك سعود كان الملك يستأنس بالجلوس فيه".

وأضاف أن "الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله عندما كان وزيرا للداخلية وصل قريتنا عام 1382 بعد تعرضها للخراب إبان حرب الثورة اليمنية، وقدم للأهالي تعويضات مجزية".

واستطرد المعمر الوادعي قائلا "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قام بزيارة لظهران الجنوب بعد زيارة الملك فهد بشهرين فقط تفقد من خلالها أحوال الأهالي ولبى احتياجاتهم".

وشدد الوادعي على ضرورة التضحية من أجل الوطن، مؤكدا أن حب الوطن يتمثل في العمل والإخلاص والانتماء لهذا الكيان العظيم، مستشهدا بما وصل إليه الوطن من تطور وتنمية في شتى المجالات بفضل الدعم اللامحدود من ولاة الأمر.