عزا عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن يوسف التركي، لـ«الوطن» غياب بعض الشركات العملاقة عن المشاركة في معرض وفعاليات أسبوع المهنة، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل تحت شعار: «نحو مستقبل مهني واعد»، والذي يتضمن معرضًا متنوعًا لشركات ومؤسسات قطاع الأعمال، نظراً لتأجيل الفعالية بسبب ظروف الجائحة، وما يتعلق بتوقع مدى الإقبال على الحضور في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية، الأمر الذي بسببه اعتذرت بعض الشركات الكبرى.

الجهات غير الجادة

وأوضح التركي لـ«الوطن»، أن المعرض أسبوع مهنة تستعرض فيه الجهات الفرص التدريبية والوظيفية التي تم الإعلان عنها، وكذلك الفرص المستقبلية وطريقة التقديم عليها، ولتمكين قطاع الأعمال من التعرف على الكوادر البشرية من خريجي الجامعة، وما تمتلكه من قدرات وخبرات، إلى جانب الإسهام في توعية الخريجين والطلبة والمجتمع بمكونات سوق العمل السعودي، واحتياجاته، مشيراً إلى متابعة التوظيف عبر نظام مخصص بالتنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وفي ضوء الاتفاقية المبرمة معهم، ويتم حصر الأرقام بالشركات الموظفة والإحصائيات المطلوبة، وهو عمل مستمر طوال العام، كما يتم استثناء الجهات غير الجادة في ذلك.


توقيع اتفاقية مع هدف

وكان محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، افتتح أمس معرض وفعاليات الأسبوع، والذي يتضمن سلسلة من اللقاءات الإثرائية، والبرامج التدريبية، وشهد توقيع اتفاقية بين الجامعة و(هدف) لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلبة المتوقع تخرجهم، والتي تهدف إلى زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف.

وجرت دعوة أكثر من 50 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة للتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة لديها، ولتمكين قطاع الأعمال من التعرف على الكوادر البشرية من خريجي الجامعة، وتقديم 18 فعالية تضم لقاءات، وورش عمل، وبرامج تدريبية في مختلف التخصصات؛ لتنمية قدراتهم لمواجهة تحديات سوق العملِ ومتطلباتِه وتطويرِها.

أهداف الأسبوع

1- إتاحة التعرف على مجالات التوظيف.

2- تقديم الإرشاد المهني للطلبة والخريجين، والباحثين عن العمل.

3- إتاحة الفرص للشركات والمؤسسات لتقديم عروضها.

4- توعية الخريجين بما يسهم في تأهيلهم، وقدرتهم على تحقيق التنافسية التي تحقق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.