صرح وليد المعلم وزير الخارجية السوري أمس الإثنين بأن "التدخل الأجنبي" هو السبب في استمرار موجات العنف في سورية.
وقال المعلم في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "للأسف الشديد إن الوجه الثاني للمشكلة في سورية وهو نشاط الجماعات المسلحة تلبية لتدخلات خارجية لم يتوقف بل جرى تصعيده إلى حد كبير".
يذكر أن واشنطن ومنظمات حقوقية تقول إن أكثر من ألفي متظاهر مدني لقوا مصرعهم منذ اندلاع الاضطرابات في سورية في مارس الماضي ضد الرئيس بشار الأسد.
أما سورية فتقول إن مئات من قواتها الأمنية لقوا مصرعهم أثناء المظاهرات على أيدي جماعات مسلحة.
وأضاف المعلم إن الأسد أعلن حزمة من الإصلاحات لتلبية المطالب الشعبية. لكنه قال إن دمشق تعرضت لضغوط خارجية وصلت أحيانا إلى حد التآمر السافر".
ميدانيا, قال سكان إن قوات سورية تدعمها الدبابات وطائرات الهليكوبتر اقتحمت بلدة الرستن قرب مدينة حمص اليوم (الثلاثاء 2011-09-27) بعد قتال مع منشقين من الجيش في عملية كبرى لإخماد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في وسط البلاد.
وأضافوا أن عشرات من الدبابات والمدرعات دخلت البلدة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألفا والواقعة على الطريق السريع إلى تركيا بعد أن قصفتها بالرشاشات الثقيلة خلال الليل في أعقاب حصار استمر يومين.