وأشار أمير القصيم إلى أن المركز يحقق ويترجم تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
ولفت إلى أهمية المركز، والتي تتمثل في جوانب عدة: في المساحة الشاسعة التي يحتلها المركز والبالغة «47.000 م2» جعلت منه أحد أكبر الصروح العلمية النموذجية في الشرق الأوسط، وهذا ما جعل المركز محل اعتزاز قيادة المملكة.
وبين أن مكونات المركز تتصف بالشمولية، وتؤكد النظرة الواقعية للمشروع، وذلك باعتماد منهج الممارسة والابتكار، وعدم الاكتفاء بالجوانب النظرية، ولذلك اشتمل المركز على العديد من الوحدات التدريبية والذكاء، حيث تم توفير تسع وحدات في عدد كبير من المجالات في مقدمتها علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، الروبوت والذكاء الاصطناعي الإلكترونيات والاتصالات، وتقنية النانو، الفضاء والطيران، وغيرها مما سينتج عنه إيجاد بيئات تعليمية جاذبة، قادرة على تطور أساليب التعليم والتعلم وتحقيق التنافسية العالمية، في الاقتصاد المعرفي والصناعي، وتحقيق المجتمع المعرفي والاستثمار في طاقات أبنائنا وتوجيهها الوجهة الصحيحة، ولذا ستكون هذه البيئات العلمية والتعليمية محاضن متميزة، لتحقيق برنامج تنمية القدرات البشرية للتدريب والتأهيل لسوق العمل.