بات مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة، الذي افتُتح هذا الأسبوع، ضمن لائحة المهرجانات التأهيلية المعتمدة، من قبل الأكاديمية الأمريكية للسينما، ما سيمنح الفائز به، للمرة الأولى، فرصة المنافسة لنيل جائزة الأوسكار الأشهر عالميا.

وأكدت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، لوكالة فرانس برس في رسالة إلكترونية، أن المهرجان الذي انطلقت نسخته الـ38 الثلاثاء، أدرج هذا العام للمرة الأولى على لوائحها، وبات المهرجان الوحيد للأفلام القصيرة، الذي يؤهل للتنافس ضمن جوائز الأوسكار.

وسيُعرض خلال المهرجان الذي يستمر حتى الأحد، نحو 200 عمل بينها 127 فيلما قصيرا إيرانيا، على أن تتولى تقييمها لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء، هم إيراني وفرنسي ونمساوي، إضافة الى إيطالية ويابانية.


ويوضح رئيس المهرجان صادق موسوي، أن طلب إدارته سابقا إدراجه في لوائح الأكاديمية الأمريكية، قوبل برفض من جانبها لأنها لا تقبل إدراج المهرجانات «المجانية» الطابع.

ويضيف «كان ردّنا بأن بلدنا يخضع للعقوبات، ويستحيل تاليا على الراغبين في عرض أفلاهم، أن يدفعوا بدلا «ماليا» للتسجيل»، مشيرا الى أن «الأكاديمية اقتنعت في نهاية المطاف بحججنا، وبالتالي أصبحنا المهرجان الوحيد المجاني بين المهرجانات الـ130 التي تؤهل إلى الأوسكار».