يبحث وزراء العمل لدول مجموعة العشرين خلال اجتماعهم الذي بدأ أمس في باريس ويستمر يومين تعزيز فرص العمل في العالم.

ويأتي الاجتماع الذي يشارك فيه وزير العمل عادل فقيه قبل أيام من اللقاء الموسع لزعماء دول مجموعة العشرين أوائل الشهر المقبل في مدينة كان الفرنسية، كجزء من اجتماعات القطاع الاجتماعي لدول المجموعة.

وافتتح اللقاء وزير العمل والصحة الفرنسي اكزافييه برتراند، الذي أكد على ضرورة وضع البشر في صميم الاهتمامات من خلال توفير البعد الاجتماعي خصوصا في عصر العولمة.

وشدد على التزام الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين بالعمل على رفع مستوى الحماية الاجتماعية وتعزيز فرص العمل في جميع أنحاء العالم، وكذلك على ضمان احترام حقوق العاملين وتعزيز التنسيق بين المنظمات الدولية المعنية.

وتأتي أهمية الاجتماع لوزراء العمل في دول المجموعة والذي سيستمر على مدى اليومين، كونه يقوم على دراسة حقيقية حول كيفية معالجة ما مشكلات العمل وتقديم إجابات واضحة للمواطنين في مواجهة مخاوفهم تجاه آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، ومن جانب آخر تنسيق العمل المشترك بين وزراء العمل لدول المجموعة من أجل تعزيز فرص العمل خصوصا للشباب وللفئات الضعيفة.