حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، سورية من أنها ستفتح على نفسها باب القلق إذا احتضنت عناصر حزب العمال الكردستاني، ردا على الموقف التركي من عمليات قمع النظام السوري ضد معارضيه.

واستبعد في تصريحات لمرافقيه في رحلة عودته من نيويورك، أن تكون سورية وراء تصاعد العمليات الإرهابية داخل بلاده، مستدركا بأن سورية سلمت تركيا من قبل عناصر من المنظمة، "لكن لا نعلم ماذا سيحدث بعد الآن". ولفت إردوغان إلى عدم وجود خطة تركية حاليا لفرض عقوبات على سورية، وأن زيارته المرتقبة لمخيمات اللاجئين السوريين جنوب البلاد، ستكون نقطة تحول في العلاقات مع سورية.

 




استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان أن تكون سورية وراء تصاعد العمليات الإرهابية داخل تركيا، رغم إشارته إلى أن سورية عملت على هذا الموضوع في الماضي، فى إشارة إلى فترة إيواء سورية زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قبل اعتقاله في كينيا عام 1999.

وحذر إردوغان فى تصريحات للمرافقين له فى عودته من نيويورك أول من أمس، من أن فتح سورية أبوابها لعناصر المنظمة الانفصالية سيفتح عليها باب القلق. وقال إن سورية سلمتنا من قبل عناصر من المنظمة، لكن لا نعلم ماذا سيحدث بعد الآن.

ولفت إردوغان إلى عدم وجود خطة لدى تركيا حاليا لفرض عقوبات على سورية، مشيرا إلى أن زيارته المرتقبة لمدينة هطاي التى تضم مخيمات اللاجئين السوريين فى جنوب تركيا، ستكون نقطة تحول فى العلاقات مع سورية.

وقال إن المعارضة السورية ستفتح لها مكتبا فى تركيا خلال الأسبوع الجاري، وقد أكدت للرئيس السوري أن تركيا ستسمح لمعارضيه بالعمل في تركيا لأننا دولة ديمقراطية ولا يمكننا إعاقة ذلك.

من جهة أخرى انتشر الجيش السوري أمس في القصير بمحافظة حمص (وسط) وفي بلدات عدة في محافظة أدلب قرب الحدود مع تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "التوتر شديد في حمص. والجيش انتشر في بلدات بمنطقة القصير حيث تم انتشال جثتين مجهولتي الهوية من نهر العاصي". وأضاف المصدر أن "جثثا مشوهة نقلت إلى مستشفى مدينة القصير" التي شهدت أول من أمس عمليات عسكرية قتل خلالها 12 مدنيا واعتبر 15 في عداد المفقودين.

وتابع المصدر أنه في شمال حمص "انتشرت الحواجز الأمنية بكثافة شديدة على الطرق المؤدية للرستن والهدوء الحذر يخيم على المنطقة الآن إثر إطلاق نار كثيف وقصف بالرشاشات الثقيلة استمر لمدة نصف ساعة أمس في محيط الرستن".

وفي محافظة إدلب (شمال غرب) "اقتحمت قوات عسكرية وأمنية قرى كفرعميم والريان والشيخ إدريس شرق مدينة سراقب ونفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة ونصبت الحواجز على الطرق وأسفرت الحملة عن اعتقال 17 شخصا".

وفي مدينة حماة (شمال) "قضى مدني وأصيب ثلاثة بالرصاص مساء الأحد على طريق محردة-حلفايا".

ا