كشفت إدارة أمن الطرق أمس، أنها سجلت خلال 6 أشهر من العام الحالي نحو 3703 حوادث، جاء قائدو المركبات سببا في نصفها، فيما تسبب حفر الطرق وتعرجاتها، إضافة إلى أحوال الطقس والمركبات والحيوانات السائبة بنصفها الآخر.

وبحسب ممثل الإدارة المقدم عبدالحميد العبداللطيف، فإن الحوادث المسجلة ضد قائدي المركبات كانت نحو 2000، في حين جاءت الحيوانات السائبة سببا في 95 حادثا، وتسبب الطقس في 105، والطرق وجودتها في 107، أما البقية فكانت متعلقة بأسباب أخرى.

 




سجلت إدارة أمن الطرق خلال 6 أشهر من هذا العام 3703 حادثا تباينت أسبابها ما بين قائدي المركبات والمركبات والطرق والطقس، إذ بلغت الحوادث المسجلة ضد الطرق 107 حوادث منها 95 حادثاً ضد حيوانات سائبة، و105 بسبب الطقس، موضحة أن السيارات الصغيرة الرخيصة وقليلة استهلاك للوقود هي الأكثر عرضة للمخاطر مقارنة بمثيلاتها الكبرى، وأن السيارات ذات اللون الفضي الأقل عرضة للحوادث على مستوى العالم نظراً لكون اللون الفضي عاكس للضوء مما يجعلها الأوضح على الطرق.

وبيّن ممثل إدارة أمن الطرق المقدم عبدالحميد العبداللطيف خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "أثر جودة المركبة على الطرق السريعة" في ختام ندوة "المركبة بين الواقع والمأمول وتأثير الفحص الفني الدوري للسيارات" أمس، أن عدم وجود نقل عام بالشكل المطلوب أدى إلى زيادة عدد المركبات الخاصة، حيث بلغ عدد المركبات بالمملكة عام 1425 نحو 4.6 ملايين مركبة.

وطالبت إدارة أمن الطرق بضرورة تنسيق الجهات ذات الاختصاص بينها وتوحيد الإجراء وإزالة الازدواجية بإرساء معايير جودة المركبات بالمواصفات والمقاييس التي تتطلبها المنطقة وعدم دخول أي مركبة للمملكة ما لم توفر بها تلك المواصفات الخاصة بالسلامة والأمان بعيداً عن الكماليات.

وأوضح العبداللطيف أن عدد الحوادث التي سجلت بالمملكة خلال الفترة ما بين 1/1/1432 حتى 30/6/1432 بسبب قائدي المركبات بلغت 2002 حادث بنسبة 54% عن غيرها من الأسباب، وبرز سبب عدم الانتباه في طليعة تلك الأسباب، حيث تصدرت العاصمة أكثرية تلك الحوادث بعدد 464 حادث "عدم انتباه" تليها المنطقة الشرقية بـ 288 حادثا، بينما بلغ عدد الحوادث بسبب نوم السائق 214 حادثا أغلبها في العاصمة بـ 65 حادثا، تليها المدينة المنورة بـ 39 حادثا، فيما بلغت الحوادث بسبب السرعة الزائدة 52 حادثا أغلبها بمكة المكرمة بواقع 12 حادثا تليها مدينة تبوك بـ 11 حادثا، وبلغت حوادث التجاوز الخاطئ 71 حادثا أغلبها في مدينة تبوك بـ 20 حادثا تليها العاصمة بـ 12 حادثا، بينما توقفت حوادث السير بسبب السير المعاكس عند 18 حادثا.

وأضاف أن عدد الحوادث التي سجلت بأسباب تعود إلى المركبة خلال نفس الفترة 547 حادثا بنسبة 14.77% معظمها انفجار إطارات بواقع 461 حادثا، يليها 86 حادثا بسبب "خلل فني"، بينما بلغ عدد حوادث السير المسجلة ضد الطرق 107 حوادث بنسبة 2.89%، 95 حادثا منها سجلت بسبب حيوانات سائبة جلها كانت بمدينة تبوك بواقع 37 حادثا تليها مدينة نجران بواقع 15 حادثا، بينما بلغ عدد الحوادث المسجلة ضد تعرجات الطرق حادثين اثنين، فيما سجلت 10 حوادث بسبب حفريات بالطرق. بينما بلغت الحوادث المسجلة ضد حالات الطقس 105 حوادث بنسبة 2.84%، جلها بسبب الأمطار بواقع 79 حادثا، يليها 25 حادثا بسبب الغبار، تلاها حادث واحد سجل بسبب الضباب وذلك بمدينة نجران.

وأبان العبداللطيف أن الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث بالطرق تمثلت في عدم اليقظة والانتباه، وعدم صلاحية الإطارات، والإرهاق ونوم السائق، والحيوانات السائبة، والخلل فني، وحالات الطقس، والسرعة، وعكس السير، والحفريات والتعرجات، والانحرافات المفاجئة، والحمولات الزائدة، وقلة الخبرة وعدم التصرف السليم عند حدوث مفاجأة بالطرق، وعدم التقيد بأنظمة المرور، والتجاوز غير النظامي.