شعر العالم منذ القدم بتوهج اكتمال القمر وتسببه في اشتعال طاقة البشر في أعلى درجاتها، فأمرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، بصيام الأيام البيض كسنة نبوية تخفيفا من تلك الطاقة المتفجرة في عمق أعماق البشر.
وربط الكثير من الناس اكتمال القمر ببعض الروايات الخيالية والقصص الأسطورية كزواج الإنس من الجن، وصراع النيازك في السماء كرمزية لانتصار الخير على الشر، وغيرها من الأمور الأخرى التي يتحدث عنها بعض المختصين في عالم الأبراج الساخنة والباردة، إضافة إلى ربط ثواران الطاقة عندما يكون القمر بدرا بالبحار، وكمية المياه في داخل جسم الإنسان إذ تزيد المياه على 60 أو 70% على اختلاف العلماء المختصين في ذلك.