التغيير هو انتقال الفرد من مرحلة إلى مرحلة جديدة، يلتقي بها مع أهدافه وطموحاته سواءً على المستوى الاجتماعي أو العملي. ونحن نطمح أولاً للتغيير لا للتغيّر، لأن التغيير يأتي بمحض الإرادة وتنطلق من خلاله نحو المستقبل، بمنهجية واضحة وسلسلة تساعدك على مواءمة الظروف والمتغيرات، وتجاوز الصعوبات.

ويبقى السؤال الذي يدور في أذهان الأغلبية !هل أنا اليوم أحتاج للتغيير ؟ وإذا كنت أعيش الآن مرحلة جيدة في حياتي أحتاج لذلك أيضاً ؟ ومن هم الذين يحتاجون للتغيير ؟.

في حقيقة الأمر جميعنا يحتاج للتغيير في حياته، لماذا ؟ ببساطة أسلوب حياتنا اليوم لن يجدي نفعاً في الغد، لأن الظروف متقلبة ومتغيرة لذا نحتاج للتغيير بين فترة وأخرى لنوسع مداركنا ونفتح به آفاقا جديدة وواسعة، نستطيع من خلاله تجاوز الأماكن الضيقة والصعبة، والتكيّف مع ما لا نستطيع تغييره حتى نستطيع!.


ولكي نصنع التغيير في حياتنا لابد من توفر مسبباته، التي نعتمد عليها للانتقال للمنطقة الدافئة في مراحل الحياة، وتحديداً الحياة العملية، وهنا أضع أحد مفاهيم التغيير وفق رؤيتي وتجربتي الشخصية:

1- وضع إستراتيجية وخطة واضحة للوصول لأهدافك.

2- أن تنشغل بنقاط قوتك واستخدامها كسلاح للمعوقات التي تواجهك.

3- العمل بروح الفريق الواحد وأن تؤمن تماماً بأن العمل الجماعي إحدى أهم وسائل النجاح.

4- أن تكون ملما بواجباتك العملية.

5- أن تعلم جيداً أن التغيير يجب أن يكون أمرا مطلقا في مسيرتك العملية، لأن نجاحك اليوم حسب الظروف الراهنة لن يخدمك مع تغيّرها في المستقبل.

6- شارك من حولك تجاربك وأفكارك فقد يستفيد منها الآخرون.

7- عند وضع خطة لعمل معين ضع بجانبها البديل، حتى تستثمر وقتك للتقدم.

8- لا تطرح فكرة أو تمضي بها دون التأكد من أركانها، ودراسة سلبياتها وإيجابياتها والتي ترجح كفة الأخرى اتخذها قرار.

9- اصنع كل يوم شيئا جديدا حتى لو ظننت أنه أمر لا يستحق أن تهدر وقتك من أجله.

10- التعامل مع زملائك بلطافة لأن ذلك سيرسم صورة إيجابية لك في أذهانهم.

11- تذكر أن رئيسك سيكون عونا لك، لا تتردد في مناقشته في أي أمر تظن أنه سيساهم في رفع جودة العمل للمنظمة. 12- اخلق لنفسك الفرص لا تنتظرها أن تأتيك.