واكتشفت الشرطة الجثة نحو الساعة العاشرة من مساء الأربعاء (20.00 ت غ) بعد تلقيها اتصالاً من ابن الضحية الذي كان قلقاً لعدم تلقيه أي أخبار عن والدته، بينما يتحدث معها عادة يومياً، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة، ودخل الابن إلى نظام كاميرات مراقبة المنزل ورأى ظلاً على الأرض.
وبحسب مصدر آخر، فإن رأس الضحية كان موضوعاً على طاولة إلى جانب الجثة، ولم تكن هناك آثار اقتحام، والباب الخارجي كان مغلقاً، فيما لم يكن باب مدخل المنزل موصداً، ولم يتمّ ترجيح أي فرضية حتى الآن.
وأوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس أنه لم يتمّ التواصل معها بشأن هذا الملف، بحسب الشرطة القضائية التي كُلّفت بالتحقيق، فإن فرضية الإرهاب ليس مرجحا «في هذه المرحلة».