قال عضو بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير - الائتلاف الحاكم في السودان، إن هناك مؤشرات مرونة من أطراف حكومة الانتقال لحل الأزمة السياسية. وتفجرت أزمة سياسية بين شركاء الحكم الانتقالي نتيجة مواقف الأطراف حول انقلاب عسكري فاشل جرى في 21 سبتمبر الماضي، وهي أزمة قادت لتعطل عمل مجالس السيادة والأمن والدفاع والبرلمان المؤقت، بعد تراشق كلامي. وقال القيادي في الائتلاف الواثق البرير، لموقع «سودان تربيون»، إن «هناك مؤشرات مرونة من كل الأطراف للجلوس في حوار جاد يفضي إلى حل الأزمة السياسية».
وأشار إلى أن آلية إنفاذ مبادرة رئيس الوزراء «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام»، أبلغتهم بوجود «مرونة من المكون العسكري لإنهاء الأزمة».
وأعلنت الآلية عن توسطها بين شركاء الحكومة العسكرية والمدنية، حيث عقدت لقاءات مع الطرفين اللذين يبدو أنهما تخليا عن التصعيد الإعلامي.