وأضاف أن النقل شريان الحياة، وعصب الحركة اليومية، ويلبي احتياجات شريحة كبيرة من المجتمع، ونسعى في الهيئة العامة للنقل لتوفير رحلات آمنة وصحية في مختلف وسائل النقل سواء النقل البري أو البحري أو النقل السككي ، موضحاً أن لدينا اليوم أكثر من 750 ألف مستخدم يوميًا لوسائل النقل العام في المملكة، والتي تشمل الحافلات سواءً في الرحلات بين المدن أو داخلها، أو النقل التعليمي أو السياحي أو سيارات الأجرة أو الرحلات التي تتم عن طريق تطبيقات نقل الركاب، إضافةً إلى ذلك القطارات كقطار الشرق والشمال وأيضًا قطار الحرمين والعبارات بين جازان وفرسان.
ونوه أنه للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع، والمساهمة في الوصول إلى مجتمع آمن وصحي فإبتداءً من هذا اليوم لن يتم السماح بإستخدامها إلا بعد الحصول على جرعتين من اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة،
وأكد على جميع المنشآت المرخصة لمزاولة أنشطة النقل، بأهمية الالتزام وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة والمعلنة في موقع هيئة الصحة العامة، ومن أبرزها:
اشتراط الحصول على جرعتين والتأكد من الحالة الصحية عبر تطبيق توكلنا قبل إستخدام المستفيد للوسيلة، وارتداء الكمامة طوال مدة الرحلة.، والتعقيم وتطهير أجزاء الاستخدام المشترك في المركبة مثل مقصورة الركاب ومقابض الأبواب ونحوها، وألا يتجاوز عدد الركاب طوال مدة الرحلة داخل الحافلات والعبارات والدرجة السياحية في القطارات عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال إتباع السياسات الموصى بها وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر.
وأبان أن الفرق الرقابية في الهيئة العامة للنقل ستقوم بمتابعة الجهود وتكثيف الجولات الرقابية، لمساندة الجهود المبذولة من جميع الجهات المختصة للتأكد من امتثال جميع المنشآت المرخصة وتطبيقها الإجراءات والبروتوكولات الوقائية
مشيراً إلى أنه خلال شهر سبتمبر الماضي فقد قامت هذه الفرق بأكثر من 90 ألف عملية فحص ميداني، ضبطت خلالها 145 مخالفة للإجراءات الاحترازية.
وأكد على حرصهم على توفير نقل آمن وصحي لجميع شرائح المجتمع، داعياً جميع المنشآت المرخصة والمستفيدين أيضا من خدماتهم، دعم الجهود وتطبيق الإجراءات والمساعدة في التصدي لانتشار هذا الفايرس والوقاية منه والوصول إلى وطن آمن .