يدخل بطل العالم منتخب فرنسا مواجهته أمام بلجيكا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في تورينو، ساعيا لتوجيه رسالة قوية في أعقاب خروجه المفاجئ والمبكر من كأس أوروبا.

وكان أبطال العالم من أبرز المرشحين للتتويج القاري منذ بضعة أشهر، لكنهم فشلوا في إظهار بريقهم رغم ضمهم مجموعة من أبرز نجوم اللعبة.

صدمة كبيرة


شكل خروجهم من الدور الـ16 ضد سويسرا بركلات الترجيح بعد أن كانوا متقدمين 3-1 قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، صدمة كبيرة وأدى إلى انشقاقات في صفوف المعسكر الفرنسي.

ويدخل الديوك المواجهة بفورمة غير مقنعة، بعد الفوز 2/ صفر على فنلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022 الشهر الفائت، كان الأول بعد سلسلة من 5 تعادلات.

وسيغيب عن صفوفه لاعب الارتكاز المتألق نغولو كانتي بعد إصابته بفيروس كورونا قبل مباراة فريقه تشلسي التي خسرها أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الفائت.

خيبة قارية

يتطلع منتخب بلجيكا لتعويض خيبته القارية على أرض المنتخب الذي أخرجه من ربع النهائي قبل أن يمضي ويحقق اللقب.

وصحيح أن لاعبي المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس بلغوا مرحلة متقدمة أكثر من فرنسا في البطولة القارية، إلا أن الخيبة كانت كبيرة للمنتخب الذي يتصدر ترتيب المنتخبات في العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وستشهد المباراة على ملعب أليانز ستاديوم الخاص بيوفنتوس أمام 20 ألف مشجع بسبب بروتوكولات جائحة كورونا، مواجهات بين أبرز نجوم الكرة المستديرة على مثال لاعبي الوسط بول بوغبا وكيفن دي بروين، والمهاجمين كريم بنزيمة وروميلو لوكاكاو، مبابي وإيدين هازار وغيرهم.