ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المحادثات بين طهران والرياض مستمرة على أفضل وجه، ولا شروط مسبقة بهذا الشأن، ونحاول استئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين.

وأضاف سعيد خطيب زاده في تصريحات صحفية، الإثنين، إن المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد وشملت قضايا إقليمية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد، الأحد، إجراء الرياض محادثات مع طهران خلال الشهر الماضي، تزامنا مع استمرار المناقشات الرامية إلى تخفيف التوترات في ظل حكم الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي.


مرحلة استكشافية

وقال وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض: «هذه المناقشات لا تزال في المرحلة الاستكشافية ونأمل أن تضع الأساس لمعالجة القضايا بين الجانبين»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».

مضيفا أن «الجولة الرابعة من المحادثات جرت في 21 سبتمبر».

دول الجوار

انخرطت إيران والمملكة العربية السعودية، في محادثات على أعلى مستوى منذ أبريل، بعد قطع العلاقات في عام 2016.

وأوضح زاده أن زيارة باقري إلى الدوحة تحمل رسالة واضحة هي «إعطاء الأولوية لدول الجوار في علاقات إيران الخارجية».

ويذكر أن نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني يزور الدوحة على رأس وفد إيراني لبحث العلاقات الثنائية مع السلطات القطرية وأهم تطورات المنطقة.