سعت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي مساء أول من أمس إلى وضع خلافاتها الواضحة جانبا في مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية ووعدت بأن تفعل ما بوسعها للحد من "تفاقم" الأزمة.

وقالت الدول الـ187 الأعضاء في الصندوق إن "ظروف كل منا مختلفة لكن اقتصاداتنا وأنظمتنا المالية مرتبطة ببعضها البعض. لذلك سنعمل بشكل جماعي لإعادة الثقة والاستقرار المالي وإنعاش النمو العالمي".

وعددت الدول الأعضاء في الصندوق مشاكل عميقة عدة من بينها "الدين العام" و"هشاشة النظام المالي" و"ضعف النمو الاقتصادي" و"ارتفاع معدل البطالة"، بينما يبدو أن هامش تحركها ضيق.

وقال ثارمان شانموغارثام رئيس اللجنة المالية والنقدية للصندوق "سنفعل ما بوسعنا لمنع تفاقم الأزمة".

و قالت المديرة العامة للصندوق كريستين لاجارد إن الاجتماع "لم يشهد إنكارا لحدة الأزمة ولا اتهامات".

وكانت منطقة اليورو محور اهتمام اجتماع اللجنة المالية والنقدية، الهيئة التي تحدد التوجهات السياسية لهذه الهيئة المالية الدولية.