أوضح متحدث وزارة الحج والعمرة المهندس هشام عبدالمنعم سعيد أن الممكنات والتنظيمات الرئيسية في نموذج العمرة التي ستنطلق في 17 صفر 1443 تعتمد على 4 محاور: التخطيط وآلية التنظيم، والحركة وادارة الحشود، ومراكز الخدمة والبنية التحتية، والإعلام والتوعية بمشاركة وزارة الحج والعمرة ووزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وعدد من الجهات الحكومية.

وأشاد بالدور الرئيس للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة عملية منظومة الحشود داخل ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأضاف : قامت وزارة الحج والعمرة باستحداث أربعة مراكز رئيسية للخدمة والبنى التحتية لاستقبال وتجمع ونقل ضيوف الرحمن بشكل آمن حسب الفترات الزمنية المخصصة لهم، كما ركزت الوزارة على توعية ضيوف الرحمن بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية واستكمال جرعات التحصين وغيرها من الوثائق والتنظيمات والتشريعات التي سبق الإعلان عنها التي كان الهدف منها الحفاظ على صحة الإنسان وعدم تفشي فيروس كورونا .


وأشار إلى أنه عند البدء بنموذج العمرة الآمنة تم البدء بستة آلاف معتمر في اليوم الواحد ووصلنا إلى 70 ألف معتمر في اليوم الواحد، كما كانت هناك خطط وآليات لزيادة الطاقة الاستيعابية في الأيام القادمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أنه حتى هذا اليوم لم تسجل إصابات بفيروس كورونا بين المعتمرين.

وتطرق إلى أبرز الإنجازات في نموذج العمرة الآمنة قائلا: "حتى الشهر الفائت تم رصد أكثر من 21 ألف تأشيرة عمرة للقادمين من خارج المملكة وهذا دليل إيجابي على زيادة معدلات الطلب للقادمين لأداء العمرة من خارج المملكة مع اتباعهم لجميع الإجراءات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة للحفاظ على صحتهم".

وتابع: "من المبادرات النوعية لوزارة الحج والعمرة إنشاء مراكز الخدمة الشاملة المعروفة بمراكز العناية حيث خدمت حتى الآن أكثر من 21 ألف مستفيد من ضيوف الرحمن وقدمت لهم كل أنواع العون والمساعدة أثناء تواجدهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، كما تم منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة تمكين أكثر من عشرة ملايين معتمر من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة والحفاظ على صحتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا فيما بلغ إجمالي التصاريح الممنوحة للمعتمرين والزائرين والمصلين أكثر من 30 مليون تصريح".