وأضاف أن «الوضع المالي يشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا على المنظمة، ولا ينبغي أن نقلل من شأن ذلك لأنه قد يجبر المنظمة على خفض الخدمات»، وإذا حدث ذلك «فإننا نخاطر بالانهيار بسرعة كبيرة».
مشيرًا إلى أن قدرة الوكالة على إبقاء 550 ألف طفل في المدارس، وتوفير الرعاية الصحية للآلاف، ودفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 28 ألفًا في شهري نوفمبر وديسمبر، معرضة للخطر.
اللاجئون
تأسست وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم الأونروا لتوفير التعليم والرعاية الصحية والغذاء وغيرها من الخدمات إلى 700000 فلسطيني فروا أو أجبروا على ترك منازلهم خلال الحرب المحيطة بإنشاء دولة إسرائيل في عام 1948.
وأضاف لازاريني أنه لم يكن واضحًا لمسؤولي الوكالة «إذا كانت الإجابة بنعم أو لا، فسنكون قادرين على الحفاظ على أنشطتنا في نوفمبر وديسمبر».
وشدد على أهمية عودة الولايات المتحدة كجهة مانحة رئيسية للأونروا هذا العام، بعد أن أوقف الرئيس السابق دونالد ترمب كل التمويل في عام 2018. وأعلنت إدارة بايدن في أبريل أنها ستقدم ما مجموعه 235 مليون دولار لمشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك للأونروا.
وقال إن تمويل الأونروا غير المؤكد قد ولّد قلقا بين اللاجئين الفلسطينيين من أن «شريان الحياة» الذي توفره الوكالة يمكن أن يضعف، والشعور بالتخلي عن المجتمع الدولي.
في محاولة لعكس هذا الاتجاه، قال لازاريني إن السويد والأردن ستشتركان في استضافة مؤتمر في منتصف نوفمبر في بروكسل هدفه الرئيسي هو ضمان تمويل متعدد السنوات يمكن التنبؤ به للوكالة.
وكالة الأونروا
تسعى للحصول على 800 مليون دولار سنويا لمدة ثلاث سنوات.
أنشطتها الأساسية، التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وشبكات الأمان.
يوجد الآن 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني، تساعد الأونروا فقط 550 ألفًا في المدارس و 2.8 مليون لديهم مزايا صحية.