حاكت لوحات ومشاهد أوبريت «الفجر المضيء» في احتفالات نادي الأحساء الأدبي، أمام وكيل محافظة الأحساء، معاذ الجعفري، بداية الدولة السعودية الأولى، وتأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وعصر «نيوم»، وفلكلورات 13 منطقة في السعودية، وقدم الأوبريت لوحات فنية متعددة للمناطق، وامتد لأكثر من 50 دقيقة.

4 رسائل وطنية

أشار رئيس النادي، الدكتور ظافر الشهري، إلى أن الأوبريت حمل مسمى «الفجر المضيء» لدخول المؤسس الملك عبدالعزيز الرياض في ساعات الفجر الأولى، ليبقى هذا البلد شامخا، موضحا أن الأوبريت جاء في 13 لوحة فنية مختلفة، متضمنة الثراء الكبير في الفنون الشعبية والإرث التاريخي والثقافي لمختلف المناطق، ولافتا إلى أن الأوبريت حمل 4 رسائل وطنية: تأكيد التطور والازدهار والرقي والنماء في المملكة، وصدق الانتماء للأرض والقيادة والتاريخ والثقافة، وتعميق روح الولاء لهذه الدولة المباركة، وتأكيد عراقة التاريخ السعودي.


وحدة وتوحد

بدورها، أبانت الدكتورة الشاعرة هند عبدالرزاق المطيري، أستاذة الأدب القديم في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياض، مؤلفة الأوبريت، أن الأوبريت ينطلق من إيمان عميق لديها بوحدة تراب هذا الوطن الغالي، وتوحد سكانه، من مواطنين ومقيمين، تحت رايته الخضراء، وقيادته الحكيمة، وعقيدته السمحاء. توزعت لوحات الأوبريت على مناطق المملكة، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها. كما ضمت لوحة العلم، ولوحة لتكريم جنود الصحة والجنود البواسل في الحد الجنوبي.