أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين يتطلعون لقرار سريع من مجلس الأمن بشأن طلب حصول دولتهم على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقال رداً على سؤال لـ"الوطن" أمس "نتوقع رداً خلال أسابيع".
وأعلن عباس أن القيادة الفلسطينية ستدرس في الأيام المقبلة مجمل الأفكار والمقترحات التي تم التقدم بها مؤخراً، غير أنه شدد على أنهم لن يتعاملوا مع أي اقتراح لا يضمن وقف الاستيطان وقبول حدود 1967.
وقدم الرئيس للوفد الصحفي المرافق له على متن الطائرة الرئاسية من نيويورك إلى عمان، وصفاً للحظات التي سبقت توجيهه الخطاب أمام الجمعية العامة قائلاً "عشنا في توتر نتيجة الأجواء التي كانت سائدة حول ما قيل إن هناك مؤامرة أو اتفاقا بيننا وبين الأميركيين على تعطيل الطلب، كما أن الأجواء العربية كانت ملبدة نوعاً ما ولا أدري أسباب ذلك.. كانت هناك محاولة لثنينا عن تقديم الطلب".