• في بلده بات بطلاً قومياً, وعند الآخرين هو غشاش ومخادع وممزق لمبادئ اللعب النظيف.. إنه لاعب الأوروجواي سواريزو الذي أخرج الكرة بيده قبل أن تعانق شباك مرمى زميله الحارس فرناندو موسليرا ليحرم منتخب غانا من المجد بالتأهل لنصف نهائي المونديال.
لنتوقف عند قرار حكم اللقاء باحتسابه ضربة جزاء لغانا وطرد سواريزو, ففي رأيي أن هذه الفقرة من قانون الكرة التي أقرت منع هدف لغانا, فقرة ظالمة, فالجزائية منحت الأوروجواي امتيازاً باحتمال ضياعها, (وهذا ما حدث), فتحولت جريمة لاعبها إلى بطولة أطاحت بحق غانا في التأهل.
لذلك أقترح أن يعدل القانون بـ "احتساب الكرة التي يتعمد اللاعب منعها بيده من دخول مرمى فريقه, هدفاً دون أن يطرد اللاعب المخالف".
• مارادونا سيعود لإدمان المخدرات مرة أخرى, هذا ما ظننته, لذلك تمنيت بالأمس فوز الأرجنتين على ألمانيا, ليس لشيء سوى رغبة مني في أن يصدق أعظم من لعب كرة القدم في التاريخ أنه إنسان صالح, ومكانه موجود بين البشرية, لكن انضباطية الألمان تغلبت على أمنياتي.. وداعاً مارادونا .