ولأن المملكة تزهو بالمؤثرين الفعاليين في شتى مجالاتها وتشعباتها، نحييهم على أعمالهم جميعًا تكريمًا وافتخارًا بهم، والدولة تشدو بكل عوالمها البهية وتنتقي الأجدر والأحق من مواطنيها الوقورين.
وكما لم يخلُ ماضي المملكة من النجاحات، لم يخلو تاريخها العريق من الأكدار والمصاعب، التي جعلت منها دولة قوية ومميزة عن غيرها، وجعلتها تمطر وابلا من الخيرات والخدمات الداعمة للشعب، والتي تمثلت بمشكاة تنير ظلمات الطريق، سلمت قادات دولتنا الحميدة ذوو المعادن الكريمة وطيب الأصل والخلق، داموا ذخرًا لنا، وعمارا لأفكارنا وارتواء لجفاف عقولنا. دامت السعودية عزيزة مجيدة سباقة بارعة نصيرة ملهمة للعالم أجمع، بثقافتها وأصالتها وطموحاتها المتقدمة، ورأيها الصائب ودينها وعقيدتها الراسخة، محتفظة ببصماتها في كل مجال ورسمها خطة لقادم أفضل، السعودية لنا مأوى ومأمن وعالم أجمل وستظل مصدر وينبوع الكرم فهي لنا دار.