حكاياتهم، بطولاتهم، لا تنفك تذكر ملحمة الوطن الخالد، والتي أخذت من ملامحهم ثمن الحياة والحريّة البيضاء.. ثمن البقاء والإباء.. ثمن كانت قيمته وطناً عظيماً اسمه المملكـة العربية السعـودية، بامتداد مساحاته البيضاء والخضراء في قلوبنا، وفي كل الأفئدة التي تهوي إليه ودعوة الخليل!
هناك يا وطني والزمان يطلق أغنياته ليطبع على وجهك قبلة الحب القديم الجديد، وطن كتب النصـر على كل تفاصيله خطوة خطوة، حتى بات هذا الوطن علامة فارقة على خارطة العالم.. فلا تكاد تذكـر السعودية إلا ويذكـر تاريخ طويل من السياسة الحكيمة والسير نحو العالم الأول.. وتراءى هناك وجه وطني الجميل رمزَ كفاح وذكريات دفينة.. تضحيةٍ وفداء.. أرواحاً ودماء.. قدسية مكان وطهارة إنسان. وطن يولد كل عام في قلوبنا ويزداد جمالاً كلما أعدنا رواية النصـر الكبيـر وتوغلت في ملامحه العظيمة، اقرأ ما أودع التاريخ.. في زوايا بيت من الطين ما زالت حكاية مؤسس محنك عبر من هنا ما زال صوته يقفز لآذاني:
الملك لله ثم لعبدالعزيز..
الملك لله ثم لعبدالعزيز..
الملك لله ثم لعبدالعزيز..
إذا فاحت به الذكرى عطراً، وهاجت به ورداً.. ورفعنا رايته خفاقة سارعي للمجد والعلياء..
عاش المليك للعلم والوطن.. عذراً وطني فكل الحروف اللاهثة خلفك تتقزم أمامك.. ولتعذرنا إن قصّرنا في كتابة سطـر لم يلق بك لأنك باختصار كل الحياة.
ومضة وطن:
يقول الأديب مسفـر العدواني:
سنسمو كما نخلة في جبين الوطن..
كما راية - تحمل المجد - خفاقة للوطن
كما قادة يعشقون الوطن..
سنسمو بهذا الوطن
سنسمو لهذا الوطن