حضور دفاعي
وحرصت قيادة المملكة على التطوير المستمر والدائم لقدراتها المسلحة وبخاصة أنظمتها الدفاعية الجوية عبر توفير أحدث وأقوى الأنظمة العالمية، وتنويع ترسانتها الدفاعية من الشرق والغرب، فيما أصدر مجلس الوزراء الأسبوع قبل المنصرم قرارا بتكوين هيئة مستقل للدفاع.
واستطاعت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التصدي لأضخم حرب صاروخية باليستية مسيرة في تاريخ الحروب الحديثة بعد صدها 390 صاروخا باليستيا عابرا للغلاف الجوي، وتدمير عشرات الصواريخ في منصاتها قبل إطلاقها، إضافة إلى إسقاط 719 طائرة مسيرة بعد رصدها والتصدي لها جوا، معززة بذلك حضورها الدفاعي الكبير وقدرتها على حماية أجواء المملكة من أي مهددات.
أبطال الدفاع
أبطال المملكة هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، عيونهم وراداراتهم تمسح الأجواء والأجواء المجاورة على مدار الساعة مستعدين للتصدي والفتك والتدمير لكل من تسول له نفسه اختراق أجواء أرض الحرمين، إنهم أبطال الدفاع الجوي السعودي الذين أصبحوا محل الإشادة والتقدير بخبرتهم وكفاءتهم في التعامل مع التهديدات والصواريخ العابرة للفضاء والمسيرات واصطياد صواريخ نظام الملالي في الفضاء، مدافعين بذلك بها عن المقدسات الإسلامية والمواطن والمقبم ومصادر طاقة العالم، وشهد خبراء الغرب قبل الشرق بكفاءة واحترافية رجل الدفاع الجوي السعودي.
القوة السعودية
وتحطمت كل التهديدات الصاروخية الباليستية المدعومة من ملالي إيران وطائراتها المسيرة أمام القوة السعودية ممثلة برجل الدفاع الجوي وما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم تدريبي على مدى 63 عاما للرفع من كفاءته، وتعزيز خبراته وقدراته على التصدي لمحاولات النيل من أجواء الوطن، إضافة إلى ما يمتلكه من منظومة دفاعية متنوعة تضم أحدث منظومات التسليح عالميا.
إستراتيجية فعالة
وأثبتت قوات الدفاع الجوي السعودية كفاءة عالية في التصدي للمقذوفات الحوثية، ما جعل العديد من الخبراء العسكريين عالميا يصفونه بالدفاع الجوي الأكثر خبرة عسكريا في العالم، حيث أشاد مسؤول الاستخبارات الأمريكية الأسبق نورمان رول بقيمة الدفاعات الجوية في التصدي للمقذوفات الحوثية، فيما أكد التقرير الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية العالمي في واشنطن أن المملكة شهدت أكبر حرب باستخدام الصواريخ الباليستية من قبل ميليشيات الحوثي في العصر الحديث، مشيدا بقدرة دفاعاتها في التصدي لها بإستراتيجية فعالة وثلاثية المحاور.
تنوع في التسليح
وسعت المملكة منذ إنشاء قوات الدفاع الجوي لتنويع ترسانتها الحربية الدفاعية لمواجه الأخطار لتضم أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى وأخرى متوسطة المدى وبعيدة المدى تحوي مجموعة متنوعة من الأسلحة الصاروخية التي من أهمها صواريخ الباتريوت بإصداراتها الحديثة الـPAC2 والـPAC3 والهوك والكروتال والشاهين، وانتهاء بمنظومة الـTHAAD الأقوى عالميا بمدى اعتراض يصل لـ200 كلم وأحدث طراز رادارات قادرة على كشف هدف بحجم كرة بيسبول على بعد مئات الأميال، إضافة إلى أنظمة المدفعية المتنوعة.
الأقوى عالميا
في الوقت الذي تناقلت فيه وكالات الأنباء العالمية المختلفة مباحثات المملكة شرقا وغربا لامتلاك أحدث منظومات الدفاع الجوي، أكد خبراء عسكريون أن المملكة إذا ما جمعت ما بين أنظمة الباتريوت والثاد وغيرها فإنها ستصبح الدولة الوحيدة التي تمتلك أقوى دفاع جوي في العالم، وذلك بعد أن أبدت المملكة اهتمامها بتنويع أنظمتها الدفاعية من دول جديدة كروسيا التي قطعت معها مباحثات طويلة، إضافة إلى ظهور أحدث المنظومات المضادة للطائرات من دون طيار الرادار الصيني S-band 3D TWA الذي يتمتع بقدرة جيدة على رصد الأهداف الصغيرة على ارتفاعات منخفضة على الرغم من موجات الضجيج القوية من الأرض، وتجريبها لمنظومة الدفاع الكورية الجنوبية الـ»K30 Biho» وإعلان إنتاج نسخة مطورة من المنظومة تحمل اسم «Biho II» بالمملكة.
هيئة للدفاع
وتماشيا مع ما تواجهه المملكة من أخطار إقليمية محدقة وافق مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على إنشاء هيئة باسم (الهيئة العامة للتطوير الدفاعي) تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها، الأمر الذي يعد رافدا جديدا من روافد الأمن العسكري للمملكة العربية السعودية، بخاصة أنها ستستثمر في الأنظمة الدفاعية وابتكار أنظمة جديدة بسواعد سعودية.
توطين محلي
ولم تكتف المملكة لحماية أجوائها بشراء أحدث المنظومات بل اتجهت إلى التصنيع المحلي لأنظمة دفاعية حديثة قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات المحدقة، وذلك ضمن مشروع توطين الصناعات العسكرية السعودية إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030، حيث شمل شراء منظومة الثاد الأمريكية المتطورة شرطا لتوطين تقنيتها بالمملكة، وهو الأمر نفسه الذي شمل الشراكة مع روسيا لنقل تكنولوجيا الإنتاج المحلي لنظام Kornet-EM في حال الاتفاق على شرائها، إضافة إلى أنظمة الدفاع الكورية والصينية، كما تعمل المملكة على إنشاء نظام جديد مضاد لهجمات الطائرات دون طيار؛ لمواجهة التهديدات المحتملة وحماية البنية التحتية الحيوية والقواعد العسكرية المحلية، لمواجهة جميع أنواع الطائرات دون طيار من الطائرات الصغيرة جدًا حتى التهديدات العسكرية المحترفة.
تعاون مشترك
عززت المملكة من قدراتها الدفاعية عبر بناء علاقات استراتيجية مع عدد من الحلفاء في مجال الدفاع الجوي، إذ نشرت اليونان عددا من أنظمة بطاريات باتريوت الدفاعية طويلة المدى في المملكة، في حين نشرت المملكة عددا من مقاتلاتها الحربية لحماية أجواء اليونان، كما أرسلت بريطانيا نظام الدفاع الصاروخي (كام) الذي يعد أحدث وأفتك منظوماتها الدفاعية العسكرية الذي يوفر قدرة دفاعية ضد تهديدات مختلفة مثل الطائرات والطائرات من دون طيار والصواريخ مع قدرة دفاعية ضمن حقل 360 درجة من التغطية، يتسم الصاروخ بقدرة مناورة عالية جدا.
درع السلام
وتمتلك السعودية واحدة من أكبر الشبكات الرادارية في المنطقة من حيث النوع أو الكم والمنشأ والمدى، ويعد مشروع درع السلام (Peace Shield) من أشهر المشاريع الدفاعية التي قامت المملكة بها والذي يحتوي على مركز رئيسي للقيادة والسيطرة و6 قطاعات فرعية للقيادة والسيطرة مرتبطة به يضم أحدث الرادارات وأنظمة الاتصال وتبادل المعلومات ليوفر قدرة الرصد والاستطلاع والتصوير والاستشعار لمختلف المهددات، إضافة إلى توفير قدرة إعاقة رادارية وحرب إلكترونية ورصد وتنصت عالية، والذي حظي بتطوير مستمر بدءا بتحديثه من C3isr إلى C4isr ومن ثم إلى C5isr في عام 2015 مما ضاعف من قدرات المملكة الدفاعية بشكل كبير.
مراحل تأسيس قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي:
. 1955: نشأة الدفاع الجوي ضمن تشكيل سلاح المدفعية.
. 1966: فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية.
. 1983: تقرر أن يتبع الدفاع الجوي رئيس هيئة الأركان العامة. مباشرة.
. 1984: صدر الأمر السامي بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
التسليح
صواريخ ثاد
صواريخ باتريوت
صواريخ هوك
صواريخ كروتال
صواريخ شاهين
صواريخ فردية
مدافع 35 مم المزدوجة
دافع 30 مم المزدوجة
مدافع الفولكان
سكان جارد
المملكة تتصدى لأكبر حرب صاروخية
الصواريخ الباليستية 391
الطائرات المسيرة 722
الزوارق المفخخة 80
الألغام البحرية 205
المقذوفات 96912