بينما واصلت الإدارة الأمريكية التحذير من أن وقت التفاوض ينفد، دون أن تذكر مقدار الوقت المتبقي أو ما الذي ستفعله إذا انتهت صلاحيته.
في غضون ذلك، تواصل إيران توسيع كمية تخصيب اليورانيوم ونوعيته، مما دفع بعض الخبراء إلى الاستنتاج أنها باتت الآن أقرب إلى امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة، تماما كما توقعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن طهران قادرة على ذلك في غضون شهرين أو ثلاثة.
مدة محددة
بالتزامن مع ذلك، اندلع جدال قبل أيام بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مراقبة أنشطتها النووية المتفق عليها أصلا في اتفاق 2015، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة: «ليس لدينا جدول زمني». وأضاف: «نحن مستعدون للعودة إلى الطاولة، على الرغم من أنه في مرحلة ما لن يكون ذلك ممكنا، لأن تقدم إيران النووي سيصبح لا رجوع فيه، ولن يكون من الممكن العودة إلى الوراء».
كما أكد مسؤول آخر للصحيفة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «عندما نصل إلى هذه النقطة أو المرحلة، سيتعين علينا تقييم مكاننا وكيف نمضي قدما».
يأتى ذلك بينما أعلنت الحكومة الإيرانية أن وزير خارجيتها يعتزم عقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.