وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، حسب قناة BFMTV، أن اتصال اليوم سيكون بخصوص التوترات الدبلوماسية التي برزت بين باريس وواشنطن في الأيام الأخيرة، في ظل قرار حكومة أستراليا إلغاء صفقة غواصات هائلة مع فرنسا.
ووفقًا لقصر الإليزيه، ستجري المكالمة بمبادرة من بايدن لمناقشة أزمة الثقة الحالية بين الدولتين، وبحث حيثيات إعادة الشراكة «على أساس واضح».
ولفت الجانب الفرنسي إلى أن ماكرون يتوقع من هذه المكالمة توضيحات من واشنطن بشأن القرار الأمريكي لإبقاء حليف أوروبي (باريس) بعيدًا عن تبدلات هيكلية تخص التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإطلاق عملية جدية ومحددة زمنيًا وعالية المستوى تسمح بتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة الثقة بالأفعال عبر خطوات ملموسة، وليس فقط بالأقوال.
وجاء إلغاء صفقة الغواصات الذي أثار غضب فرنسا البالغ لدى إعلان الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا عن إبرامها صفقة ثلاثية جديدة للتعاون في المجال الدفاعي.
ووصفت فرنسا هذا القرار بأنه «خيانة» و«طعنة في الظهر» واستدعت، في إجراء غير مسبوق، سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا.