قيادة حكيمة
أكد «عقالا»: هذه المناسبة تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله، عز وجل، أولا، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، وإننا نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة رشيدة، تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، وتسعى للرقي بالمملكة في مختلف المجالات التنموية بالرؤية المستقبلية.
مناسبة غالية
أضاف «عقالا»: يسعد الجميع بمناسبة غالية على قلوبنا، تطل علينا كل عام وكل يوم وحب الوطن يسير في دمائنا، ونفخر بهذه المناسبة التي نستذكر فيها قصة توحيد وطن بُني على كلمة التوحيد، وهذا هو نهج قيادتنا الرشيدة منذ عهد مؤسس هذه البلاد، المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مرورًا بأبنائه البررة، ووصولا إلى عهد التنمية والتطوير، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين.
وطن شامخ
قال «عقالا»: تحتفل بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بيوم توحيدها في 23 سبتمبر من كل عام، وفي مملكتنا الغالية كل يوم هو يوم عطاء وتميز وطني. اليوم الوطني نستدعي فيه ونتذكر التضحيات والبطولات التي قادها الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ومن معه، ومن بعده أبناؤه البررة، رحمهم الله جميعا، لتوحيد وبناء هذا الوطن الشامخ، وصولا إلى العهد الزاهر الذي يقوده مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويسانده في ذلك ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله وسدد خطاهما.
فخر واعتزاز
أشار مدير «تعليم نجران» إلى أن الوطن يحتفي، قيادة وشعبا، باليوم الوطني الحادي والتسعين، ونحن السعوديين نستذكر في هذا اليوم يوما مجيدا، أضحى فيه الإنسان السعودي شامخا، يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة رشيدة، جعلته أول أهدافها بتطويره وتمكينه، ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، ونستحضر في هذه المناسبة اليوم الذي نعيش فيه واقعا جديدا حافلا بالمشروعات التنموية الضخمة، التي تقف شاهدة على تقدم ورقي المملكة الشامخة بين مصاف دول العالم المتقدم. حفظ الله وطني، وأدام عزه، وأدام قيادته، وحفظ شعبه، وجعله شعبا مباركا متألقا بين شعوب العالم.
دعم القيادة
أكد «عقالا»: التعليم يعد مرتكزًا أساسيًا في تاريخ وطننا الغالي، ومن أهم مرتكزات رؤية الوطن، وما تحقق من إنجازات خلال السنوات الخمس الماضية بهذه الرؤية الطموح في مختلف المجالات يدعو للفخر والاعتزاز. هذه الرؤية المباركة، التي أطلقها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وباركها مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حظي فيها التعليم بنصيب وافر ودعم لا محدود، وجاءت المنجزات تسابق الرؤى والرؤية، حيث انطلقت في عام الجائحة خطوات التعليم حثيثة، متواكبة مع الرؤية، ومن نتائجها التحول الرقمي، حيث أبدعت وزارة التعليم في التحول الكامل للتعليم عن بُعد، بقيادة معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، من خلال ابتكار الحلول التقنية العاجلة والفاعلة، ومنها إنشاء منصة الحاضر والمستقبل «مدرستي».
نقلة نوعية
أضاف «عقالا» أن التعليم في منطقة نجران يشهد نقلة نوعية في تحقيق التطلعات التعليمية والمتطلبات المهنية التي تتماشى مع «رؤية المملكة 2030»، وذلك من خلال توفير المباني المدرسية الحديثة، في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحرص واهتمام من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، ونائبه، ومتابعة من قِبل وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، سائلا الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها ورخاءها واستقرارها، ويحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
قصة نجاح
بيّن «عقالا»: اليوم الوطني يفاخر به كل مواطن، ويحق لنا في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران، بكل شموخ وفخر، أن نباهي بكل ما تحقق على أرض وطننا المعطاء. وفي وطن العطاء والشموخ، نسير بأقدام ثابتة، لتحقيق رؤية طموح، واليوم يحق لنا أن نفاخر بقصة قيادة حرصت على صحة وسلامة أبنائها، ليكمل هذه القصة رجال العلم الذين صمدوا ليستمر التعليم، وخاضوا الصعاب لبناء العقل، وسطر فصولها جيل الرؤية.
أنموذج عالمي
أوضح «عقالا»: أصبحت بلادنا، ولله الحمد، مضربَ الأمثال وأنموذجا على المستوى العالمي، وتحل هذه المناسبة الغالية على الشعب السعودي، لكونها شكلت تحولات عظمى، ومنجزات وطنية كبرى تحققت، وانطلاقة لبناء مرحلة جديدة من العمل الوطني برؤية وبصيرة وعزيمة ولي العهد، وثقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
الأمير المحفز
أشار «عقالا» إلى أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، كان الداعم والمحفز لكل النجاحات في «تعليم نجران»، حيث شهد انطلاقة العام الدراسي الجديد 1443، واطلع على الإجراءات الاحترازية المطبقة، وآليات التعامل مع حضور وانصراف الطلبة، وما يتوافر من أجهزة الفرز البصري، وأدوات التعقيم، وكمامات طبية. كما شارك أبناءه الطلاب إحدى الحصص التعليمية، متمنيا لهم دوام الصحة والتوفيق في مسيرتهم التعليمية.
مشاريع تعليمية
أكد مدير التعليم أن المنطقة شهدت العديد من المشاريع التعليمية التنموية، ووصل التعليم لكل عتبة وباب، وشقّ الطلاب طريقهم للوصول إلى الريادة والتميز، وكانت المتابعة الملكية تعبد كل طريق، وتيسر وتنير الطريق لطلاب العلم. بينما تعجز المشاعر عن وصف ما تقوم به قيادتنا الرشيدة لتحقيق متطلبات التعليم للطلاب والطالبات، فمع بدء جائحة «كورونا» ضربت بلادنا أروع الأمثلة في التعامل مع الأزمات، للحفاظ على صحة كل من يسكن أرضنا الطاهرة، ومنهم أبناؤنا الطلاب والطالبات، حيث سارعت في تقديم البدائل الإيجابية عبر منصة «مدرستي»، والمنصات التي وفرتها وزارة التعليم لمواصلة رحلة التعليم عن بُعد. كما ضربت أروع الأمثلة بحفاظها على صحة أبنائنا الطلاب ومنسوبي ومنسوبات التعليم من خلال توفير كل الإمكانات لاستمرار الرحلة التعليمية، ولعودة حضورية آمنة لمقاعد الدراسة لأبنائنا الطلاب والطالبات.
مبادرات متنوعة
بيّن أنه خلال السنوات الماضية تم تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج وورش العمل والدورات التدريبية، التي أسهمت في تميز الميدان التعليمي، سواء حضوريًا أو عن بُعد، خلال الفترة الحالية. كما حرصت الإدارة العامة للتعليم بنجران على تكثيف الجولات الإشرافية التي أثمرت عن تميز نواتج التعلم، بالإضافة إلى الإسهام في تنويع الأساليب الإشرافية، لتحقيق النمو العلمي والمهني، وتحسين عمليتي التعليم والتعلم، مشيدًا بالدور المهم الذي قام به المساعدون ومديرو مكاتب التعليم والإدارات والأقسام، والمشرفون والمشرفات التربويون، وقادة وقائدات المدارس، والمعلمون والمعلمات، وكذلك متابعة شركاء النجاح أولياء الأمور لأبنائهم الطلاب.
برامج إثرائية
أكد «عقالا» أن «تعليم نجران» يتبنى العديد من القيم من خلال المسؤولية والمهنية والجودة والشراكة، وتحسين بيئة العمل، ودعم المؤسسات التعليمية، والارتقاء بمستوى الجودة في العمل التعليمي عبر تشخيص واقع الميدان، وتجويد المهام في إطار الأنظمة المتبعة، لتحسين مخرجات الأداء التعليمي للطلاب والطالبات، وتجويد التعلم من خلال التحسين المستمر بالمراحل الانتقالية، وتنفيذ عمليات التقويم، وتحليل نتائجه، وتنظيم البرامج العلاجية والإثرائية، وكذلك البرامج التدريبية والإشرافية، وعمل برامج علاجية، وقياس أثرها، وتحديد نقاط الضعف، والعمل على رفع المستوى التحصيلي للطلاب. كما تم إطلاق برامج التطوير المهني التعليمي التي استهدفت كل شاغلي الوظائف التعليمية بالمنطقة.