قال وكيل إمارة منطقة نجران نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، حسن العذيقي: في يومِنا الوطني تتجدد الهممُ، وتتحفَّزُ العزائمُ، لتتابعَ إعلاء صرح الإنجازات العظيمة التي بدأها القائدُ المؤسسُ الملك عبدُالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيَّب الله ثراه ــ منذ أن وحَّد مناطق المملكة، بعد جهد وكفاح. فلقد خلتْ أيامٌ كانت الأعباءُ فيها جسيمةً، والمكابدةُ قاسيةً، والراحة لم تجدْ لها مكانا في حياته، يرحمه الله. ولقد حباه اللهُ تعالى بقوة الإيمان واليقين، والحكمة والوعيِ بطبيعة العمل المثمر. وعلى هذا المنوال، نسج أبناؤُه الكرامُ، وعلى طريقه ساروا، وبمنهجه عملوا، فنهضوا بدورهم الرائد، ورسَّخوا أسباب النجاح لنهضة مباركة شاملة، معتمدين في ذلك على الله، جلَّ وعلا، وعلى سواعد أبناء هذا الوطن الغالي الذين استشعروا أهمية المراحل التي يمرُّ بها الوطن، وهو ينافس في الخير بقية الأوطان، فالمملكة اليوم ــ وبفضل الله ــ تعيش الرخاءَ والأمن والرفعة والتطور والعمران، وما ذاك إلا بتوفيق الله تعالى، فبورك لهذا الشعب الكريم ما يعيشه من سعادة وطمأنينة، وبورك ما يحمله أبناؤُه من وفاء وولاء، ومن تجرُّدٍ للعمل المنتج، ومن حماس للإنجاز. وبورك للمملكة تعاملُها بمصداقية نادرة نابعة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف، وسعيُها بمشاريع حضارية عالمية مع الشعوب الأخرى ليسود الأمن والخير والسلام أرجاءَ الأرض. وما برحت المملكةُ حاضرةً في كل المناسبات التي تهمُّ عالمنا العربي والإسلامي حضورا فاعلا متميزا بالصدق والبذل والإخاء.

هي لنا دار

من جهته، قال المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في نجران، عبده عطيف: تحتفي الدول بمكانتها العالمية، وتعلن الشعوب أفراحها في أيامها المشهودة، الحافلة بالبطولات، الزاخرة بقيم التطور الاجتماعي، والنهضة وارفة الظلال، والحضور العالمي ذي التأثير.


وتكتب على صفحات المجد والسؤدد المنجزات المحمودة التي يسعد بها المواطن، ويشهد لها التاريخ. ومن هنا يصبح يوم تأسيس الدولة ورفع رايتها يوما وطنيا خالدا، يمنح أوسمة الفخر والاعتزاز لمن سهروا الليالي، ومن بذلوا الغالي والنفيس، واستطاعوا بصبرهم رفع أركان هذه الدار الغالية (هي لنا دار) أجل، فهي دار التاريخ المجيد، والحاضر الزاهر، والمستقبل المأمول بما فيه من الرفعة والرخاء لأبناء هذا الشعب الكريم. فقد انطلقت جحافل المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تضع قواعد الملك، وتفتح أبواب الحضارة على مناطق المملكة المترامية الأطراف، وتضع أسس النهضة الحضارية والعلمية والصحية والعمرانية والاقتصادية، وذلك منذ إعلان قيام الدولة، لتشهد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر من كل عام ذكرى الاحتفاء باليوم الوطني السعودي، الذي يصادف هذا العام الذكرى الـ91 لتأسيس المملكة.

مشاريع الجمعية

مشروع سلال غذائية للمستفيدين

عدد المستفيدين 5200 مستفيد

سلال غذائية لعابري السبيل 2000 مستفيد

كسوة الشتاء 1500 مستفيد

كسوة العيد 500 مستفيد

كوبونات العثيم 1000 مستفيد

مساعدة أبناء الشهداء 78 مستفيدا

وجبات جاهزة 550 مستفيدا

مساعدة الأرملة مع أبنائها 553 مستفيدا

توزيع لحوم الهدي 3400 مستفيد

ترميم المنازل 18 مستفيدا

تأثيث منازل 35 مستفيدا

مساعدة رعاية أسر السجناء 40 مستفيدا

حفظ النعمة 1500 مستفيد

مشروع إفطار صائم 30000 مستفيد

سقيا مياه 1200 مستفيد

مساعدات إيجار 15 مستفيدا

مساعدات فواتير كهرباء 30 مستفيدا

مساعدات نقدية مقطوعة بـ11500 ريال

أجهزة كهربائية 350 مستفيدا

وجبات المطاعم 650 مستفيدا

وجبات الحليب 771 مستفيدا

إدخال بيانات المستفيدين ببرنامج «روافد» 750 مستفيدا