ويشكل تخفيف القيود على السفر التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ 18 شهرا، تحوّلا كبيرا من جانب إدارة الرئيس جو بايدن، ويأتي استجابة لمطالب الأوروبيين في وقت تشهد علاقاتهم الدبلوماسية مع واشنطن توترا.
وأوضح منسق عملية مكافحة الوباء في البيت الأبيض جيف زاينتس أن على المسافرين القادمين من الخارج الخضوع لفحص الكشف عن كوفيد خلال الأيام الثلاثة التي تسبق رحلتهم ووضع الكمامة.
وأشار إلى أن شركات الطيران ستضع نظاما لتتبع المسافرين وسينبغي عليها جمع المعلومات التي تسمح بالتواصل معهم.
وترفع واشنطن القيود المفروضة منذ مارس 2020 على المسافرين القادمين خصوصاً من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين، على أن يُطبّق هذا الإجراء في وقت لاحق على الوافدين من الهند والبرازيل.
وشدد زاينتس على أن هذا القرار الذي يأتي في سياق من التوتر الشديد بين فرنسا والولايات المتحدة، "يمليه العلم".
وقال إن الولايات المتحدة أخذت الوقت لوضع نظام شامل مبني على "الأفراد" وليس على اختلافات في التعامل بحسب البلد الذي يأتي منه المسافرون.
لم يوضح في الوقت الحالي أي لقاحات ستعترف بها الولايات المتحدة للسماح بالدخول إلى أراضيها.
وأشار إلى أنه سيتحتم على الأمريكيين غير الملقحين العائدين إلى الولايات المتحدة بعد إقامتهم في الخارج، الخضوع لقواعد أكثر صرامة في ما يتعلق بالفحوص، تقضي بإجراء فحص في اليوم الذي يسبق رحلتهم وفحص آخر بعد وصولهم إلى الأراضي الأمريكية.