انطلق، أول أمس، مهرجان «رجال الطيب» في دورته الثانية، الذي تنظمه وزارة الثقافة، وهو مهرجان ثقافي يسلط الضوء على ثقافة المنطقة وعادات وتقاليد أهلها تحت شعار «تسعة قرون من الشموخ». ويركز المهرجان على خصال «رجال ألمع» التي انعكست على الكثير من الرموز والأسماء والفنون والقصص، ويُبرز مكانة المرأة الألمعية التي أسهمت بفنها ومبادراتها المتميزة في حفظ تراث المنطقة. كما يسلط الضوء على تصميم قرية «رجال ألمع» وهندستها، التي جعلتها رمزا مميزا للفن المعماري التراثي في العالم.

المسارات الرئيسية

رجال الطيب والعزم


يركز على خصال «رجال ألمع» التي انعكست على الكثير من الرموز والأسماء والقصص والفنون والشعبية.

حصن رُجال

يسلط هذا المسار على تصميم قرية «رُجال» التراثية وهندستها، التي جعلتها رمزا مميزا للفن المعماري التراثي في العالم.

فعاليات المهرجان

معرض زهرة الجنوب: يضم زهورا ونباتات اشتهرت بها عسير.

لسان عسير: مساحة الرواية الحكايات الشعبية عن تاريخ وحضارة عسير بصوت أبناء المحافظة وروايتهم.

رجل الطيب: رجل يكتسي الورد، ويتجول في ساحة المهرجان، ناشرا الطيب في أرجاء المكان.

متحف ألمعية: يعكس دور المرأة الألمعية، وما قدمته عبر قرون في الحفاظ على تراث المنطقة والمملكة.

معرض «ابن عسير»: يحكي قصة الإنسان الذي نشأ وكبر في عسير، وعمل على الاهتمام بتراث المنطقة على مر الزمان.

سوق الخميس: مساحة الزوار لاكتشاف العديد من المنتجات الشعبية النادرة، والتعرف على محاصيل عسير.

عروض فلكلورية: تقديم عروض في المسرح بتصميم 360 درجة.

مطعم رُجال: تجربة الأطباق العسيرية الفريدة بطريقة حديثة مع إطلالة خلابة على قرية «رُجال».

عروض الإسقاط الضوئي: «تسعة قرون من الشموخ» عروض الألوان وأضواء الليزر تكسو حصون «رُجال»، وسط الأنغام الشعبية.

كرنفال العروض الشعبية: عروض متجولة لعدد من الفرق الشعبية وأهالي المنطقة، للترحيب بالزوار.