صرحت حركة الشباب الإسلامية المتمردة في الصومال أمس أنها بدأت إعادة ما يربو على 12 ألف أسرة إلى المناطق التي تنتشر فيها المجاعة بعد أن فروا منها، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من احتمال مواجهتهم خطر الموت في حال لم يتلقوا مساعدات. وقالت الأمم المتحدة إن القيود الشديدة التي تفرضها الحركة المتطرفة تسببت في بلوغ وضع الجفاف القاسي الذي يضرب منطقة القرن الأفريقي إلى درجة المجاعة في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الإسلاميون، حيث يواجه 750 ألف شخص خطر الموت خلال الأشهر المقبلة.