عقد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية بجمهورية العراق الفريق أول الركن عثمان علي الغانمي، وذلك في وزارة الداخلية بالعاصمة بغداد.

وفي بداية الجلسة رحب وزير الداخلية العراقي بالأمير عبدالعزيز بن سعود والوفد المرافق له في جمهورية العراق، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على حرص وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين لتعزيز مستوى التنسيق الأمني بما يحقق آمال وتطلعات قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.

فيما نقل الأمير عبدالعزيز بن سعود ، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتطلعاتهما في تحقيق كل ما يسهم في حفظ وتعزيز أمن البلدين الشقيقين.


وأكد أنه بفضل الله ثم بفضل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين فتحت آفاق رحبة للتنسيق بين البلدين والتي كانت إحدى ثمارها تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي يعمل على تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات كافة، وافتتاح منفذ جديدة عرعر الذي أسهم بشكل فاعل في رفع مستوى التبادل التجاري.

ولفت الانتباه إلى أن مايحيط بأمننا العربي من تحديات ومتغيرات إقليمية وعالمية يستوجب تكامل التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين، مؤكداً بأن ذلك هدف استراتيجي للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

كما جرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين.

وعقب جلسة المباحثات التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود، برئيس مجلس النواب بجمهورية العراق السيد محمد الحلبوسي وذلك في مجلس النواب العراقي.

كما التقى ، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق السيد قاسم الأعرجي، وذلك في مستشارية الأمن القومي.

وجرى خلال اللقائين بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين.

حضر جلسة المباحثات واللقائين الوفد الرسمي المرافق لوزير الداخلية.