أثارت ساعات أسطوانات الغاز التي عممت على محلات ونقاط التوزيع بمدينة الدمام في الفترة الأخيرة، استياء الأهالي، مشيرين إلى أنها ضعيفة المستوى مقارنة بالأسطوانات السابقة التقليدية.

وقالوا إن ضعف مستوى ضغط الغاز وقلة كميته الخارجة من الأسطوانات, يترتب عليه تأخر الوجبات الغذائية التي تحتاج إلى السرعة لطهوها في أغلب الأحيان.

وقالت المواطنة فوزية العميري لـ"الوطن", أمس, "بعد تغيير الأسطوانات التقليدية القديمة واستبدالها بالجديدة التي تعتمد في أدائها على الساعة الجديدة، أصبحنا نعاني من تأخر الطهو وما يترتب على ذلك من أمور أخرى تتعلق بالوقت، فالساعة قليلة الدفع وبطيئة, ويستغرق طهو الطعام وقتا كبيرا, مؤكدة أنها سهلة في تركيبها لكن عيبها هو قلة كمية الغاز الخارج من الأسطوانة على عكس التقليدية السابقة".

أما أحمد الزهراني أحد سكان مدينة غرب الدمام فقال، إن الساعة الجديدة تختلف تماما عن الساعة القديمة في كمية دفع الغاز؛ حيث أصبحت الجديدة أضعف بكثير ولا تساعد على الطهو إلا بعد وقت طويل.

بينما يرى حسين العصيمي, أن الأسطوانات التي تعمل بالساعة الجديدة لا تقارن بالسابقة، حيث كان دفع الغاز في السابقة مناسباً, وكمية النار عالية, ونستطيع التحكم فيها, أما مستوى دفع الغاز في الساعة الجديدة فهو ثابت في مستوى واحد ولا يمكن التحكم به. في حين، قال أحد العاملين في محلات الغاز بمدينة الدمام ويدعى "محمد" إن الساعة الجديدة تمتاز بأنها موفرة لكمية الغاز الخارج من الأنبوبة، وتعمل على تقليل الغاز الخارج من الأسطوانة للتقليل من استهلاك الغاز, وهي آمنة أكثر من القديمة ولا مجال لتسرب الغاز منها, حيث يجري تركيبها عن طريق الضغط والكبس بدلا من استخدام الجلد ومفتاح الفك والتركيب الذي قد يتسبب في الحرائق في حالة تسرب الغاز، مبينا أن ذلك مقابل 34 ريالاً تدفع لمرة واحدة أثناء عملية التبديل، بدلاً من السعر المعروف وهو 15 ريالاً, على أن يعود العمل بالسعر الأول "15 ريالا" في المرات التالية.