وتأتي هذه المساهمة تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين.
وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سيّر، خلال يوليو الماضي، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لتونس، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس «كورونا»، وذلك استجابة لطلب الرئيس قيس سعيّد، الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وشملت المساعدات التي حملتها طائرتان تمثلان أولى هذه الطلائع، أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاجات ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.