وانتظم الطلبة في الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً بمدارسهم لاستكمال العملية التعليمية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) التي تضمن سلامتهم وأسرهم ومعلميهم والمجتمع.
وشهد اليوم الثاني لبداية العام الدراسي الجديد زيادة في مستوى حضور الطلاب والطالبات الذين عادوا لمقاعد الدراسة بتفاؤل بعام دراسي مثمر، والاشتياق لمدارسهم ولزملائهم ومعلميهم، متطلعين للعودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك بعد انقطاع عن الحضور أكثر من عام ونصف العام بسبب الجائحة.
وخصصت وزارة التعليم جزءاً من وقت الحصة الأولى في بداية اليوم الدراسي لتوعية وتثقيف الطلبة والطالبات بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل المعلمين والمعلمات، والتأكيد على ضوابط الاستخدام الأمثل للهواتف الذكية لإبراز حالتهم الصحية من تطبيق توكلنا.
وأكدت الوزارة على المعلمين والمعلمات توعية الطلاب والطالبات بأهمية الاستفادة من جميع القنوات والوسائل التعليمية التي أتاحتها الوزارة، مع الاستمرار في تفعيل آليات التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، ومنصة "مدرستي" وتطبيقاتها للتعليم العام، ومنصة "روضتي" للطفولة المبكرة، وقنوات "عين" التعليمية، وكذلك أدوات التعليم الإلكتروني والبدائل التعليمية والأدوات والبرامج التفاعلية للتعليم المتزامن وغير المتزامن المناسبة لكل مرحلة دراسية؛ وذلك لزيادة تحصيلهم المعرفي.
ويتابع مديرو المدارس بالتعاون والشراكة مع الأسر وأولياء الأمور الطلاب والطالبات الذين لم يحصلوا على جرعتين من لقاح كورونا، وحثهم على استكمال التحصين؛ لضمان سرعة انتظامهم في العملية التعليمية وعودتهم إلى مدارسهم، وذلك في ظل تزايد الإقبال على أخذ جرعتي اللقاح من طلبة التعليم العام.
وتعمل مكاتب الإشراف التربوي -ومنذ اليوم الأول لانتظام العملية التعليمية حضورياً- على متابعة أدوار المعلمين والمعلمات، وتقويم أدائهم في كافة مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية، والاطلاع على أعمالهم، ومتابعة أدائهم بشكل مستمر، وفقاً لطبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي، والرفع بالتقارير لمكتب التعليم حيال ذلك؛ بهدف متابعة العملية التعليمة، والمساهمة في تحسين نواتج التعلّم.