قد نعرف «الوعي البيئي» مجازا بأنه إدراك أهمية البيئة والمحافظة عليها، وسعت معظم دول العالم إلى سن القوانين، وعقد المؤتمرات العالمية لذلك.

وفي ظل «رؤية 2030»، برزت أهمية البيئة والمحافظة عليها، إلا أن «الوعي البيئي» لدى البعض ليس بالمستوى المطلوب، حيث نجد بعض المشاهد المزعجة هنا وهناك مثل رمي بعض النفايات من السيارة في أثناء سيرها، أو عدم وضع نفايات المنزل في المكان المخصص لها في حاوية القمامة، إذ توضع بالقرب منها، مما يساعد الكلاب الضالة على نبشها وبعثرتها، وتلويث الطرقات والأحياء بها. وأيضا ما يقوم به بعض المتنزهين من تصرفات تنافي الذوق العام، وتلحق الضرر بالبيئة، حيث يتركون المكان غير صالح لجلوس من يأتي بعدهم.

إن سن العقوبات وتطبيقها قد يقلل من مثل هذه الظواهر التي تلحق الضرر ببيئتنا، لكن يبقى «الوعي البيئي» هو الأساس في المحافظة على البيئة.


إن الله حبا بلادنا ببيئات متنوعة وجميلة، ومن الواجب على الجميع المحافظة عليها.