توشك العاصفة الاستوائية هنري، على بلوغ اليابسة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في وقت يستعد ملايين الأشخاص في منطقة نيو إنجلند ولونج آيلاند بنيويورك، لاحتمال تسببها بفيضانات ورياح عنيفة وانقطاع للتيار الكهربائي. ووفقا لإعلان المركز الوطني الأمريكي لرصد الأعاصير، تبعد العاصفة 80 كلم جنوب شرق مونتوك بويت بولاية نيويورك.

وخفّض خبراء الأرصاد قوة هنري، بعد أن كان إعصارا، لكنهم حذروا من تساقط أمطار غزيرة، وخطر حدوث فيضانات وارتفاع مستوى مياه البحر، في وقت ضربت العاصفة المحيط الأطلسي، ترافقها رياح بسرعة 120 كلم في الساعة.

ومع ارتفاع حرارة سطح المحيطات بسبب التغير المناخي، تزداد قوة الأعاصير والأمطار التي تحملها، ما يمثل خطرا متزايدا على التجمعات السكانية الساحلية في العالم، وفق العلماء. والمد البحري الناجم عن ارتفاع مستوى مياه البحر، يمكن أن يمثل تهديدا بشكل خاص. وأُعلنت حالة طوارئ في مساحة واسعة من الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة، تشمل مدينة نيويورك مع اقتراب العاصفة. وفي حال اشتدت قوتها مرة أخرى، ستصبح أول إعصار يضرب منطقة نيو إنجلند في 30 عاما.