توقع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن تتسلم وزارته 32 مستشفى جديدًا نهاية العام الجاري، وبداية العام المقبل، تحتوي على 6 آلاف سرير، فاقت نسبة إنجازها 80%.
وبيَّن الربيعة في تصريح إلى الـ"الوطن" أمس، أن وزارته استحدثت منظومة متكاملة من البرامج الصحية لخدمة المواطن، وتحسين أداء الوزارة والجودة والسلامة، منها برنامج الطب المنزلي، وإدارة الأسرة، وجراحة اليوم الواحد، وعلاقات المرضى، إضافة إلى برنامج الطبيب الزائر الذي يسد احتياجات المناطق من التخصصات النادرة والدقيقة.
وأشار إلى أن الوزارة، استكملت إعداد الخطة الإستراتيجية للسنوات العشر المقبلة "1431 ـ 1440"، تحت شعار"المريض أولاً"، إذ يعد المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة أحد أهم أركان الخطة الإستراتيجية، حيث تحتوي الخطة على مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إرساء نظام العمل المؤسسي، وهي برامج يجري إدخالها لأول مرة، منها على سبيل المثال تشكيل المجلس التنفيذي في الوزارة، وما يتبعه من لجان متخصصة، وكذلك المجلس التنفيذي لكل مديرية شؤون صحية وما يتبعه من لجان متخصصة.
وأضاف أن عدد المستشفيات الحكومية والأهلية في المملكة وصل إلى 408 مستشفيات، بإجمالي أسرة يصل إلى 55 ألفا و 932 سريراً، نصيب وزارة الصحة منها 244 مستشفى، تتسع لـ34 ألفا و 370 سريراً، تدعمها 2037 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى العيادات والوحدات المجمعة الخاصة، منوهًا بأن الأمر السامي الكريم القاضي بدعم ميزانية وزارة الصحة بمبلغ 16 مليار ريال، يأتي لتعزيز وتطوير وزيادة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية، وإنشاء مراكز للعناية المركزة، ليصبح عدد المدن الطبية المتكاملة 5 مدن طبية في مناطق المملكة، ستضيف ما يقارب 7 آلاف سرير مرجعي.
وأوضح أن الوزارة استطاعت بدعم القيادة الرشيدة تشغيل العديد من المشاريع الصحية ومدن طبية ومستشفيات وأبراج طبية ومراكز طبية متخصصة، غطت جميع مناطق ومحافظات المملكة، منها تشغيل 7 مراكز للسكر، وتشغيل وإحلال 22 مركزا لطب وجراحة الأسنان في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى ذلك تم منذ بداية عام 1432 استلام 8 مستشفيات، كما جرى استلام 7 مستشفيات أخرى العام الماضي، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمستشفيات التي استلمت منذ عام 1430، وحتى اليوم 33 مستشفى تحتوي 4120 سريرًا.