وأوضح «قربان» أن المذكرة تهدف للمشاركة في إجراء الدراسات والمسوحات، والمتابعة الدورية للتنوع الأحيائي في المحميتين، وربط البيانات مع قاعدة معلومات الحياة الفطرية في المركز بغرض التحسين المستمر، ورفع كفاءة الأداء، وتعزيز التعاون والتنسيق لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة، من أجل تمكين الهيئة من تحقيق بيئة مستدامة في المحميتين، من خلال تنمية الحياة الفطرية، والمحافظة على التنوع الأحيائي.
وأضاف: «كما تهدف المذكرة إلى التعاون والمشاركة في نشر المعرفة والتوعية البيئية، من خلال إشراك المجتمع المحلي في برامج وأنشطة تساعد على تبَنّي سلوكيات وأنماط حياة تعزز الاستدامة البيئية، والتعاون على تشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية المستدامة، لتحقيق الإدارة والتشغيل الأمثل للموارد الطبيعية دون الإخلال بالتوازن البيئي».
من جهته، أوضح «الحريقي» أن المذكرة تشمل العديد من أوجه التعاون بين الطرفين، لتمكين الهيئة من إصدار الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمحميتين من أجل ضمان التوافق مع التشريعات الوطنية المرتبطة بالبيئة وتنمية الحياة الفطرية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية والفنية، لإنشاء مراكز تميّز مؤسسي للبحث والتطوير والتنوع الأحيائي، والسياحة البيئية المستدامة، والتنمية المجتمعية في محميتي الإمام عبدالعزيز بن محمد والملك خالد الملكيتين، والاستفادة من الخبراء المختصين في الحياة الفطرية التابعين لكلا الطرفين قدر الإمكان. كما سيتم من خلال هذه المذكرة تعزيز الحياة الفطرية في المحميتين.