طالب العديد من أطباء ومختصين في مجال الطب النفسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إضافة مناهج تناقش الصحة النفسية بشكل موسع لمعرفة العديد من الممارسات الصحيحة، والأمراض النفسية القديمة والحديثة بهدف توعية المجتمع إلى التعرف على سلوكهم والتعامل مع العديد من الأعراض النفسية بخلفية علمية صحيحة.
مناهج مختصة
أفاد محمد البترجي أخصائي نفسي، أن إضافة مناهج مختصة بالصحة النفسية ستساعد في معرفة العديد من المشاكل النفسية الاجتماعية المعاصرة مثل الاكتئاب، وثنائي القطبين وغيرها من الأمراض التي عادة ما يصنفها غير المتخصصين بأمراض متشابهة الأعراض ولا يعرفون كيفية التعامل مع المريض في عائلاتهم أو أصدقائهم، لذلك تعد مثل هذه المناهج ضرورة وليس مجرد معلومات إضافية كون أن الأمراض النفسية اليوم تظهر بنسبة كبيرة على جيل الشباب.
التنشئة النفسية
وأشارت مها عمر أخصائية اجتماعية أن المطالبات بإدراج مناهج الصحة النفسية ضمن المناهج الدراسية ضرورة حيث تعد المدرسة هي المؤسسة والمكان الاجتماعي الأول للطفل والشاب لفهم كافة التفاعلات النفسية، والاجتماعية على حد سواء بجانب عملية التربية، ونقل الثقافة المنظورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا، وعقليا، واجتماعيا، وعندما يتم تعليم الطالب أساسيات الصحة النفسية يكون قد قطع شوطا لا بأس فيه في فهم التنشئة النفسية، الاجتماعية في سلوكياته ومجتمعه وبعد التخرج يكون مزودا بكثير من المعلومات والمعايير النفسية اللازمة.
تنمية المهارات
وأضاف البترجي أن المدرسة تلعب دوراً كبيراً في تنمية كافة المهارات من خلال وضع بذورها الأولى بصورة علمية سليمة، وتعيين أشخاص متخصصين لتدريس مثل تلك المواد الحساسة التي تعد أهم جزء في طرق تعامل البشر فيما بينهم، ففي المدرسة تتكون الصداقات بين التلاميذ بعضهم البعض من خلال عملية التفاعل الاجتماعي التي تتولد عن الأنشطة المدرسية المختلفة، ويلعب التفاعل الاجتماعي الدراسي الناتج عن نشاط الجماعة دورًا في تنمية تفكير التلميذ تجاه صحته النفسية ومعرفة سلوكياته ضمن إطار علمي صحيح فدراسة مناهج الصحة النفسية بتدرج الصفوف ستساهم في رفع كفاءة معرفة التلميذ في معرفة نفسه أولًا من خلال مواجهة أي خلل نفسي يحدث له أو حدث له في الماضي أثر ظروف عائلية أو حياتية، واللجوء للمختصين نتيجة تلك الخلفية المعرفية بصحته النفسية حل المشكلات والصعوبات التي تَعترِضه في حياته اليومية، والتلميذ يشعر من خلال مشاركته في النشاط المدرسي بتحمُّل المسؤولية وقيامه بها، وبتحقيقه لمكانته الاجتماعية، وفي جماعة الفصل يتعلم الكثير عن نفسه وعن زملائه، متمثلاً ذلك في القيم والمعايير الاجتماعية.
معايير شخصية لمعلمي مناهج الصحة النفسية
- الشعور براحة الضمير ورضا العقل
- الرضا عن النفس وتقبلها في حدود إمكاناتها
- النظر إلى نفسه نظرة موضوعية حتى يكون في الموقع الصحيح
- استمتاع الفرد بالحياة الممزوج بتقديره لمشاعر الآخرين واحترام حقوقهم
- القدرة على الصمود للشدائد والأزمات والقدرة على مواجهة العوائق والتغلب عليها
- السيطرة على الانفعالات المختلفة والتعبير عنها بحسب ما تقتضيه الظروف وبشكل مناسب
مناهج مختصة
أفاد محمد البترجي أخصائي نفسي، أن إضافة مناهج مختصة بالصحة النفسية ستساعد في معرفة العديد من المشاكل النفسية الاجتماعية المعاصرة مثل الاكتئاب، وثنائي القطبين وغيرها من الأمراض التي عادة ما يصنفها غير المتخصصين بأمراض متشابهة الأعراض ولا يعرفون كيفية التعامل مع المريض في عائلاتهم أو أصدقائهم، لذلك تعد مثل هذه المناهج ضرورة وليس مجرد معلومات إضافية كون أن الأمراض النفسية اليوم تظهر بنسبة كبيرة على جيل الشباب.
التنشئة النفسية
وأشارت مها عمر أخصائية اجتماعية أن المطالبات بإدراج مناهج الصحة النفسية ضمن المناهج الدراسية ضرورة حيث تعد المدرسة هي المؤسسة والمكان الاجتماعي الأول للطفل والشاب لفهم كافة التفاعلات النفسية، والاجتماعية على حد سواء بجانب عملية التربية، ونقل الثقافة المنظورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا، وعقليا، واجتماعيا، وعندما يتم تعليم الطالب أساسيات الصحة النفسية يكون قد قطع شوطا لا بأس فيه في فهم التنشئة النفسية، الاجتماعية في سلوكياته ومجتمعه وبعد التخرج يكون مزودا بكثير من المعلومات والمعايير النفسية اللازمة.
تنمية المهارات
وأضاف البترجي أن المدرسة تلعب دوراً كبيراً في تنمية كافة المهارات من خلال وضع بذورها الأولى بصورة علمية سليمة، وتعيين أشخاص متخصصين لتدريس مثل تلك المواد الحساسة التي تعد أهم جزء في طرق تعامل البشر فيما بينهم، ففي المدرسة تتكون الصداقات بين التلاميذ بعضهم البعض من خلال عملية التفاعل الاجتماعي التي تتولد عن الأنشطة المدرسية المختلفة، ويلعب التفاعل الاجتماعي الدراسي الناتج عن نشاط الجماعة دورًا في تنمية تفكير التلميذ تجاه صحته النفسية ومعرفة سلوكياته ضمن إطار علمي صحيح فدراسة مناهج الصحة النفسية بتدرج الصفوف ستساهم في رفع كفاءة معرفة التلميذ في معرفة نفسه أولًا من خلال مواجهة أي خلل نفسي يحدث له أو حدث له في الماضي أثر ظروف عائلية أو حياتية، واللجوء للمختصين نتيجة تلك الخلفية المعرفية بصحته النفسية حل المشكلات والصعوبات التي تَعترِضه في حياته اليومية، والتلميذ يشعر من خلال مشاركته في النشاط المدرسي بتحمُّل المسؤولية وقيامه بها، وبتحقيقه لمكانته الاجتماعية، وفي جماعة الفصل يتعلم الكثير عن نفسه وعن زملائه، متمثلاً ذلك في القيم والمعايير الاجتماعية.
معايير شخصية لمعلمي مناهج الصحة النفسية
- الشعور براحة الضمير ورضا العقل
- الرضا عن النفس وتقبلها في حدود إمكاناتها
- النظر إلى نفسه نظرة موضوعية حتى يكون في الموقع الصحيح
- استمتاع الفرد بالحياة الممزوج بتقديره لمشاعر الآخرين واحترام حقوقهم
- القدرة على الصمود للشدائد والأزمات والقدرة على مواجهة العوائق والتغلب عليها
- السيطرة على الانفعالات المختلفة والتعبير عنها بحسب ما تقتضيه الظروف وبشكل مناسب
