ذكرت سابقا أن سياحة السناب والاستعراض، وسياحة المقاهي المفتوحة، وسياحة الدراجة و«النطيطه»، لا تورّث إلا الخسارة للمنطقة، واليوم نشاهد الكثير مما يخشى منه أهل الديار، حيث البيئة مدمرة، والغابات ممزقة، والمتنزهات مشوهة بوابل من النفايات الضارة، وخاصة العلب البلاستيكية، ومما يثير الدهشة عدم وجود فعالية أو مبادرة تطوعية، للسيّاح حول نشر ثقافة التنظيف، في أي غابة أو متنزه أو موقع، إلا بعض الاجتهادات في أماكن محدودة وخارج أوقات الصيف.
هنا أقول لماذا لا يكون في روزنامة الجهات المسؤولة عن السياحة في منطقتنا، مبادرة مجتمعية تطوعية، للاهتمام بالغابات، ونظافة المواقع «جميعها»، وتصبح نهجا مستمرا في كل موسم سياحي، وبكل موقع من المنطقة، ولا مانع أن تصبح شعارا لآخر أسابيع السياحة، ونستعين بالسيّاح لشحذ دعمهم ومساعدتهم قبل مغادرتهم بوقت جيد.
يقول أحمد الشقيري: «امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك إنحناءة لظهر عامل النظافة.. فهل من إحسان لديكم»؟! .
ختاماً، ما هي أخبار وعول بلجرشي.. أفيدونا بارك الله فيكم !!.