إدارتك للأمور العملية لا تجعلها إدارة تقليدية، عندما تكون ممسكاً بزمام الأمور تعامل مع أي إشكالية أو معضلة ومع من هم تحت إدارتك بشكل احترافي؛ بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم ومعرفتهم وثقافاتهم.

كن مدركا ومبتكرا ومتجددا وسلسا، ولتكن أساليبك الإدارية مع من تديرهم ملائمة ومتوافقة مع إمكانيات كل واحد منهم لخلق بيئة عمل جاذبة ومنتجة، هكذا ستكون فرص النجاح أكبر.

واعلم جيداً أن تقليد الآخرين بزعم أن تكون إدارياً ناجحاً مثلهم، لا يذهب حدسك بعيداً فإن نجحت لن يجعلك تتجاوزهم، وإن لم تتساوَ معهم فستكون أقل منهم.


ظروف العمل واستراتيجياته تختلف حسب الأدوات والعناصر، والإداري الناجح من يستخدمها بالطريقة الصحيحة ليحقق أهدافه.