نما الاقتصاد الروسي، خلال الربع الثاني من العام الحالي، بأعلى معدل له منذ 2000 بفضل التعافي من تداعيات إجراءات الإغلاق التي فرضتها جائحة فيروس «كورونا المستجد» في العام الماضي. وذكرت هيئة الإحصاء الروسية أن معدل النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 10.3% سنويا، وهو ما يزيد على توقعات المحللين، ويزيد على معدلات النمو قبل الجائحة، حيث سجلت قطاعات تجارة التجزئة ونقل الركاب والتصنيع نموا قويا. وأشارت وكالة «بلومبرج» للأنباء إلى أن متوسط توقعات المحللين، الذين تم استطلاع آرائهم، كان 10% من إجمالي الناتج المحلي. وأضافت «بلومبرج» أن هذه الأرقام تجعل روسيا على خط الأسواق الصاعدة الأخرى نفسه، التي سجلت نموا بأكثر من 10% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني، ومنها بولندا والفلبين.