قتلت سيدتان على أيدي زوجيهما خلال أسبوع واحد، وذلك بطريقتين بشعتين، حيث ضجت مواقع التواصل بخبر مقتل امرأة على يد زوجها في جدة، إذ أقدم على نحرها بسكين أثناء نومها، بينما قتلت امرأة أخرى، تدعى «روان الغامدي»، على يد زوجها في الطائف بطريقة بشعة، حيث هشم رأسها بحجر، ثم دهسها بالسيارة.

قضية مكة

صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة أن الجهات الأمنية باشرت بلاغاً عن تعرض مواطنة وابنها لاعتداء بسلاح أبيض من قبل زوجها نتج عنه وفاتها وإصابة الطفل بجروح طفيفة، وذلك نتيجة خلافات بينهما، حيث تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني وهو مواطن في العقد الرابع من العمر، وجرى إيقافه، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية وإحالته إلى فرع النيابة العامة.


عنف الأزواج

بحسب إحصائية لجمعية حقوق الإنسان لعام 2019-2020 بلغ عدد الأزواج الذين تم مخاطبتهم من قبل فروع الجمعية 136 زوجا في مناطق التظلم الواقع على المتضرر، حيث سجلت مدينة الرياض 52 زوجا، وفي جدة 17، وجازان 10.

فيما سجلت الدمام 29 زوجا، والجوف 3، ومكه المكرمة 1، والمدينة 7 وعسير 15 والقصيم 3، ليكون المجموع 136 زوجا، وتنوعت الشكاوى بين عنف نفسي وبدني وعنف ناتج عن إدمان، واتهام وقذف، وغيرها.

تعاطي المخدرات

أوضح البروفيسور علي بن صحفان أستاذ استشاري نفسي بكلية الطب، أن القتل هو انتهاك للحرمات الخمس للشريعة، والقاتل يكون إما مصاب بمرض نفسي، والمرض النفسي تصاحبه هلاوس وتخيلات أو يكون متعاطيا للمخدرات، وفي حال استبعدنا الأمراض النفسية وتعاطي المخدرات هناك حالات لديها إفراط في الغضب، ويكون بسبب تراكم ديون وإيقاف خدمات نتيجة حرارة الجو، وضغوط نفسية تتراكم، وتكون ضغطا بشريا نفسيا عاليا يصل إلى العدوانية، ويصل إلى الحماقة ينتج عنها القتل. أو أن يكون مصابا بأحد الأمراض الذهانية مثل الفصام والبرانويا، وجنون العظمة والعدوانية والسيكوباتية والهوس، هي الحالات الذهانية الشديدة التي تجعل الإنسان، بالإضافة إلى المخدرات التي تصيب الشخص بالهلاوس والضلالات والضغوط النفسية والتوتر والشكوك المرضية تمضي إلى القتل.